الشبورة المائية أو «الضباب الصباحي»، هي عبارة عن ظاهرة جوية مناخية طبيعية مرتبطة بفصل الشتاء، وتحدث في ساعات الليل المُتأخرة والصباح الباكر، تحديدًا عبارة عن سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض، وعند حدوثها في الليالي الباردة تناشد هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين بالالتزام بتعليمات الإدارة العامة للمرور، تجنبًا لوقوع الحوادث.
أسباب حدوث الشبورة في ليالي الشتاء الباردة
وحول أسباب حدوث الشبورة المائية في ليالي الشتاء الباردة، ترجع إلى وجود بخار الماء بالغلاف الجوي تزامنًا مع انعدام السحب، ويمكن التأكيد أن السبب الرئيسي في تكوينها هو هدوء الرياح وتوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو، ووجود نوات التكثيف والليل الصافي مع وجود التبريد على الأرض أو الطبقات السفلى للغلاف الجوي.
وهناك فرق بين الشبورة والضباب الصباحي، فالظاهرة الأخيرة تكون أقل من 1000 متر والرؤية في الشبورة بتكون 1000 متر أو أكثر، وعادة ما تؤثر الشبورة المائية على حركة السير وتؤدي إلى توقفها بالأماكن المفتوحة والصحراوية وإغلاق الطرق لفترة.
عوامل تؤثر على الشبورة المائية
وبحسب ما ذكره المركز ي للأرصاد الجوية والزلازل في الإمارات، يعد الضباب الصباحي من الظواهر الجوية التي لها تأثيرًا كبيرًا على مدى الرؤية الأفقية.
وفيما يتعلق بالعوامل التي تساهم في جعل الشبورة المائية أكثر كثافة، حددها الدكتور محمود شاهين مدير إدارة التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال حديث سابق مع «»، وعبارة عن كمية الرطوبة ودرجة حرارة سطح الأرض المنخفضة، والرياح الهادئة، تزامنًا مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حسر كميات الرطوبة في عمود الهواء على مسافة قريبة من سطح الأرض.