ويشير عمر الحارثي إلى أن الطريق قبل التوسعة الأخيرة كان لا يتوقف حتى في مواسم الهطول الغزيرة واختلفت الأحوال الآن. أما خلف الهذلي فيقترح إعادة النظر في العديد من المواقع التي لا تزال تشكل خطراً وتتجمع بها مخلفات الصخور والرمال.
من جانبه، يشير خالد العتيبي إلى أن الطريق أصبح يشكل خطراً وقت الأمطار، ويأمل إعادة النظر في الأمر بعد أن تزايدت حالات الإغلاق والسقوط المتواصل للصخور وما ينتج عنه من خطر. ولا يعلم المواطنون عمّن يتحمل المسؤولية في حالة وقوع إشكالية، خصوصاً أن كثيراً من المواطنين يسلكون طريق السيل الذي لا يقل خطورة بسبب الظلام والشاحنات.
واقترح العديد من المواطنين تشكيل لجنة لرصد أكثر المواقع خطراً، وتنفيذ أنفاق لحماية المسافرين وتنظيف المناطق التي تقع بين الطرق في المنحدرات التي تكتظ بالمخلفات الترابية والصخور، وكذلك وضع سياج خرساني للحماية.