جدول المحتويات
المنتجات الفرنسية في السعودية يبحث عنها العديد من المواطنين السعوديين من أجل مقاطعتها بشكل نهائي للرد على إساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم والرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للرسول، وحديث الرئيس الفرنسي العنيف ضد المسلمين والإسلام بوجه عام، وفيما يأتي نتعرف على المنتجات الفرنسية الموجودة في السعودية لمقاطتعها.
المنتجات الفرنسية في السعودية
بلغ حجم التعاملات التجارية بين الرياض وباريس زيادة كبيرة وملحوظة في الفترة الأخيرة، وتجاوز أكثر من 10 مليارات يورو، وتوجد فرنسا في المرتبة الثالثة في قائمة أكبر المستثمرين الأجانب في المملكة العربية السعودية، وفيما يأتي نتعرف على قائمة بالمنتجات الفرنسية داخل المملكة العربية السعودية لمقاطعتها [1]:
- منتجات الألبان والجبن الفرنسية مثل: فيتا الفرنسية، الركفور الفرنسي، لفاشكيري، كامبير وغيرها من المنتجات.
- السلع الغذائية المختلفة.
- مستحضرات التجميل.
- منظفات مثل جونسون وسيف.
- العطور الفرنسية للرجال والنساء.
- الملابس.
- ساعات وحقائب.
- أقلام مثل ووترمان وبيم.
- المستلزمات المنزلية.
- أي منتج يكون فيه آخر 3 أرقام للباركود الخاص به 300 أو 379 هو منتج فرنسي.
حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
تم تدشين حملة كبيرة لمقاطعة المنتجات الفرنسية داخل المملكة العربية السعودية والعالم العربي كرد فعل مباشر وقوي للرسومات المسيئة التي نشرها المعلم الفرنسي للطلابه في الفصل الدراسي، وردًا على تطاول الرئيس الفرنسي على الدين الإسلامي، وتمسكه بالرسومات التي تسيء إلى رسول الله وتوعده بالمسلمين، ووصف للإسلام بالإرهاب بشكل صريح وواضح، وانطلقت حملات شعبية ورسمية من الشعوب العربية والأسواق التجارية بمنع عرض المنتجات الفرنسية فيها ومقاطعتها بشكل كامل واستبدالها بمنتجات أخرى[1].
التأثير المتوقع لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
يتوقع خبراء الاقتصاد نجاح حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بشكل كبير، حيث ستخسر فرنسا عشرات المليارات من الدولارات نتيجة لمقاطعة المنتجات الخاصة بها في المنطقة العربية، وسترغم فرنسا رغم أنفها الاعتذار لمسلمي العالم مرة أخرى للتصالح مثلما حدث مع الدنمارك من قبل، ويذكر أن السوق التجاري السعودي من أهم الدول التي تتبادل السلع التجارية مع فرنسا، حيث وصلت قيمة الحجم التجاري بين البلدين حوالي 9.2 مليار دولار.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على قائمة المنتجات الفرنسية في السعودية، وتفاصيل حملة مقاطعة المتنجات الفرنسية في المملكة العربية السعودية ردًا على الإساءة المباشرة التي صدرت من فرنسا والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم.