إيران: إعدامات جديدة وحملة اعتقالات للمحتجين

وسط حملة اعتقالات للمتظاهرين، وصدور وتنفيذ أحكام بالإعدام، تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي. وأفادت تقارير بانتشار واسع للحرس الثوري، اليوم (الإثنين)، غربي إيران، مؤكدة شن حملة اعتقالات واسعة في جوانرود بمحافظة كرمنشاه.

وقال موقع «هرانا» الإيراني: إن محكمة الثورة بمدينة ساري شمالي إيران اتهمت مهدي محمدي فرد، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا تم اعتقاله خلال الاحتجاجات في نوشهر، بتهمة «الإفساد في الأرض» وحكمت عليه بالإعدام. وأضافت الوكالة الحقوقية، أن محكمة إيرانية أصدرت حكما ضد محتج مراهق بـ«الإعدام مرتين».

وأصدر القضاء الإيراني حكماً ضد آيدا بور تقي طالبة هندسة الرياضيات بجامعة زاهدان، بالسجن 9 أشهر و60 جلدة، وبحسب ما أفاد موقع «إيران إنترناشونال». وكان الأمن الإيراني اعتقل بور تقي أثناء الاحتجاجات.

وكانت محكمة إيرانية أصدرت، أمس (الأحد،)، حكما بإعدام المتظاهر شايان محمدي بعد اعتقاله في محافظة مازندران.

وسبق أن أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، (الثلاثاء)، أن ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون حاليا خطر الإعدام أو اتهامات تفضي إلى هذه العقوبة. وأكدت المنظمة ارتفاع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة شهور إلى 476 قتيلا.

وذكرت المنظمة في حسابها على «تويتر» أن من بين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا على يد قوات الأمن في إيران 64 طفلا و34 امرأة.

وبعد تداول أنباء أمس (الأحد) عن عودة «شرطة الأخلاق» إلى شوارع إيران، كشف مسؤول كبير في الشرطة عن عودة الرسائل النصية التي تتعلق بالحجاب الإلزامي لأصحاب السيارات.

ونقلت وكالة «فارس» للأنباء، عن ضابط شرطة لم يذكر اسمه، أن المرحلة الجديدة من مشروع ناظر1 بدأت في جميع أنحاء إيران. وبحسب هذه الوكالة، سيتم في هذه الخطة إرسال رسائل نصية تحتوي على تذكير لأصحاب السيارات التي يتم فيها الكشف عن الحجاب.