تقدم نادي إسبانيول بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم ضد مشاركة اللاعب روبرت ليفاندوفسكي خلال مواجهة برشلونة، أمس في بطولة الدوري الإسباني.
وتلاقى الفريقان في إطار منافسات الجولة الخامسة عشر من الليجا، حيث تعادلا بهدف لمثله.
كان ليفاندوفسكي قد تعرض للإيقاف لمدة ثلاث مباريات، بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال فوز برشلونة على أوساسونا يوم 8 نوفمبر الماضي.
كانت تلك البطاقة الحمراء ستؤدي إلى الإيقاف لمباراة واحدة، لكن ليفاندوفسكي تم إيقافه في البداية ثلاث مباريات بسبب لفتة قام بها أثناء خروجه من الملعب تجاه الحكم.
وكان من المفترض أن تكون المباراة الأولى لهذا الحظر هي مباراة ديربي برشلونة ضد إسبانيول، ومع ذلك، ورغم الفشل في سلسلة من الاستئنافات خلال استراحة كأس العالم، أعلنت محكمة مدريد يوم الجمعة أن حظر المهاجم قد تم رفعه مؤقتًا، في انتظار قرار نهائي.
ورغم انتهاء المباراة إلا أن إسبانيول قرر تصعيد الأمر، حيث أوضح النادي أنهم لا يعتقدون أن قرار رفع عقوبة ليفاندوفسكي ينطبق على لقائهما أمس، لأن حظر المهاجم الأولي لمباراة واحدة بسبب حصوله على بطاقة صفراء ثانية لم يكن مرتبطًا بطلبات برشلونة بشأن الإيقاف الإضافي بعد الطرد.
وصرح النادي الكتالوني بأنه أبلغ كل من الاتحاد الإسباني والحكم ماتيو لاهوز قبل مباراة يوم السبت أنه لا ينبغي إدراج ليفاندوفسكي في تشكيل برشلونة، وقد تقدموا الآن باستئناف ضد مشاركته في المباراة.
اقرأ أيضًا.. جوردي ألبا: لا أتفهم سبب طردي أمام إسبانيول.. ولم أرتكب خطأ
وإذا تم تأييد شكواهم، فإن برشلونة يخاطر بخسارة نقطة واحدة حصلوا عليها من المباراة، والتي من شأنها أن تجعل ريال مدريد يتفوق عليهم في صدارة الدوري الإسباني.
وجاء في بيان إسبانيول يوم الاثنين ما يلي: “قبل بدء المباراة، أخطر النادي بحسن نية كل من حكم المباراة ماتيو لاهوز والاتحاد الإسباني نفسه بوجود اللاعب روبرت ليفاندوفسكي في الفريق المنافس، الذي كان عليه أن يقضي عقوبة بعد طرده لحصوله على بطاقتين صفراويتين في الجولة الماضية”.
وتابع: “النادي، كما أعلن عشية المباراة، سيستخدم جميع الموارد المتاحة له للدفاع عن مصالحه ومصالح جماهيرنا، مدركًا أن هذا الظلم الصارخ يعرض جوهر منافستنا للخطر وأن الظلم المذكور أعلاه قد استمر بحل متسرع وبنواقص قانونية واضحة”.