وكان المركز الوطني للأرصاد حذر من عواصف رعدية، ونبه إلى ضرورة أخذ الحيطة، وعدم الاقتراب من مجاري السيول والأودية والبقاء في المنازل وعدم التعرض للخطر أثناء هطول المطر.
وأوضح، أن الأمطار الغزيرة تشمل تأثيراتها نشاطاً في الرياح السطحية، وتساقطاً للبرد، وجرياناً للسيول، وانعداماً في مدى الرؤية الأفقية.
ونتيجة لاستمرارية الحالة الجوية غير المستقرة وبناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد المتنبئة بفرص هطول الأمطار، أعلنت إدارات التعليم في بعض المناطق تعليق الدراسة وتحويلها عبر «منصة مدرستي».
الأجواءجذبت المتنزهين
نحو «القيلة»
متعب العواد (حائل) motabalawwd@ في حائل، حولت مدارس التعليم العام والجامعي والكليات المهنية والتخصصية والصحية والتجارية الدراسة عن بعد من خلال المنصات الرقمية بعد موجة البرد الشديد التي تمر فيها المنطقة، والتي تزامنت مع الأمطار الغزيرة التي تعيشها حائل من يوم أمس، نظراً لعدم استقرار حالة الطقس، وفرصة هطول الأمطار، وحرصاً على سلامة الطلاب والطالبات فقد تقرر تعليق الدراسة الحضورية لليوم الثاني على التوالي.
وشهدت المدينة هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، شملت مدينة حائل وعدداً من المحافظات والمراكز والهجر، وكان الدفاع المدني دعا إلى أخذ الحيطة لاحتمالية استمرار هطول أمطار رعدية على منطقة حائل بعدما دعا إلى أخذ الحيطة والحذر لاحتمالية هطول أمطار رعدية ابتداءً من الأحد الماضي حتى الجمعة القادم، ودعا الدفاع المدني الجميع إلى الابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول والمستنقعات المائية والأودية والسدود وعدم السباحة، والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
ونتيجة الأجواء الماطرة التي تعيشها حائل وتعليق الدراسة منذ نهاية الأسبوع الماضي، جذبت الأجواء المتنزهين من خلال الطلعات البرية «القيلة» من المنطقة وخارجها؛ للاستمتاع ومعايشة الأماكن الخلابة ونصب المخيمات في العديد من المواقع مثل الرعيلة، توارن، الشعيبين، جو، صحى، سنيم، عانقة، النهايد، حيه، المختلف، إذ يحرص المتنزهون على اختيار الأماكن المناسبة برفقة الأهل أو الأصدقاء لما تمتاز به أجواء المنطقة وطبيعتها من عوامل جذب تساعد هواة البر على التمتع برحلتهم في جو من السعادة والألفة.
ويحرص أصحاب المحلات والمستلزمات البرية على توفير المتطلبات البرية من الخيام، وحطب التدفئة، وفرش، ومولدات الكهرباء، وأدوات تجهيز القهوة والشاي وجميع مستلزمات الرحلات البرية، وتشهد الحركة الاقتصادية نشاطاً كبيراً في محطات الوقود والمحلات التجارية والمتخصصة، التي لاقت إقبالاً كبيراً من المتنزهين بهدف تجهيز متطلبات رحلاتهم البرية.
ويمتد تأثير إقبال المتنزهين للمنطقة على القوة الشرائية للأسر المنتجة والتي تحرص بدورها على توفير المناسب لتلك الأجواء من المأكولات الشعبية المعروفة في المنطقة كالجريش، والقرصان، والحنيني، والهريسة والمرقوق والكبيبا الحائلية.