يشكل نقص الفيتامينات في جسم الإنسان خطرا كبيرا، يهدد الصحة العامة، خاصة اليود و فيتامين أ ونقص الحديد، التي تؤثر بشكل سلبي على الأطفال في قلة التحصيل الدراسي، لذا يجب عدم الاستهانة بالأمر والذهاب إلى الطبيب وإجراء تحاليل لحل المشكلة، بحسب الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وتحدث «بدران» لـ«»، عن مخاطر نقص الفيتامينات والحديد بالجسم الناتجة عن سوء التغذية، والتي سوف نستعرضها خلال السطور التالية:
نقص الحديد بالجسم
يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى حدوث الأنيميا، التي ينتج عنها قلة الوزن وحدوث التهابات وتأخر النمو العقلى والبدنى و تأخر الذكاء والتحصيل الدراسي، وحسب استشاري التغذية العلاجية، فإن معدلات الإصابة بأنيميا نقص الحديد فى تزايد مستمر في العديد من دول العالم.
وتصيب أنيميا نقص الحديد 47% من أطفال العالم فى سن ما قبل دخول المدرسة و30% من النساء، وتزداد معدلات الإصابة فى الأطفال والمراهقين لزيادة احتياجاتهم من الحديد.
خطورة نقص فيتامين أ على الجسم
أما نقص فيتامين أ، فهو ثالث أمراض سوء التغذية انتشارا بعد مرض نقص البروتين وأنيميا نقص الحديد، وهناك مخاطر ناتجة عن نقص فيتامين أ، منها جفاف القرنية وتدميرها مع الشبكية لو لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة، والإسهال والالتهابات الرئوية والشعبية المتكررة وجفاف وتليف الجلد، إضافة آلام بالمفاصل وتوقف نمو العظام وتسوس الأسنان والاكتئاب والعمى الليلى خاصة فى الحوامل.
تأثير نقص اليود على جسم الإنسان
ولفت «بدران» إلى خطورة نقص اليود في جسم الإنسان، لافتًا إلى أنه أحد أكثر العوامل المسببة لتلف الدماغ، وله خطورة كبيرة على النساء الحوامل، ويمكن أن يؤدي إلى موت الجنين أو ولادته يعاني التشوهات الخلقية وضعف النمو الفكري والعديد من المشاكل العقلية.