وأفادت مصادر مطلعة داخل القصر الملكي بأن العائلة وضعت خلال الاحتفال بعيد الميلاد خطة للتعامل مع الأسرار التي سيماط اللثام عنها، ليس في كتاب هاري (احتياطي) فقط؛ بل في لقائه مع أندرسون كوبر في برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس»، اليوم (الأحد).
وعقب هذا اللقاء ستكون هناك مقابلة أخرى على قناة ITV، وبرنامج «ليت شو» مع ستيفن كولبير، وفقا لصحيفة «نيويورك بوست».
وسعى أفراد العائلة المالكة وموظفوهم للتوصل إلى كل قصة محتملة يمكن أن يدرجها هاري في كتابه، وقيل إنهم يدركون جيدًا أنه سيحكي عن شجاره مع ويليام، إذ ادعى أن شقيقه أوقعه في وعاء الكلب، خلال خلاف بشأن ميغان ماركل. وقال هاري: «لقد كسر قلادتي بجذبي من ياقة قميصي، سقطت على وعاء الكلب، وانكسر تحت ظهري وخدشتني القطع».
وأفصحت مصادر للصحيفة بأن هناك مخاوف دون شك بشأن ما سيكشف عنه هاري، وهناك قلق خاص بشأن إعادة سرد اللحظات الشخصية للغاية في حياتهم.
وأضافت أنه إذا أراد الملك المضي قدمًا في انتهاج موقف العائلة التقليدي بعدم إظهار غضبه والسير على خطى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، تلك المواقف التي كانت تميل إلى (لا تشكو مطلقا، ولا تشرح أبدًا).
لكن أمير ويلز رأى أنه ربما ينبغي على الأسرة أن تهاجم هاري وتصدر بيانا، بنفس الطريقة الذي قال فيه لسنا عائلة عنصرية على الإطلاق، لكن والده رفضه.
من جهتها، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن القصر كان يستعد لشن الحرب قبل إصدار الكتاب، مضيفة أنه بعد قراءة مقتطفات منه لم تتحقق أسوأ مخاوفهم.
فيما لفتت صحيفة «صنداي تايمز» اللندنية إلى أن الأمير ويليام يدرك تمامًا أن على العائلة المالكة التزام الصمت. وسيواصل تلقي اللكمات، والتزام الصمت من أجل خير عائلته ووطنه.
وسيتم طرح كتاب الأمير هاري «احتياطي»، يوم (الثلاثاء) القادم في جميع أنحاء العالم، لكن مقتطفات سربت هذا الأسبوع بعد طرحه للبيع عن طريق الخطأ في وقت مبكر في إسبانيا قبل سحبه من أرفف المكتبات.