قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّ نقل سلطات الاحتلال لعضو اللجنة المركزيّة للحركة القائد مروان البرغوثي ومعه العشرات من الأسرى، يأتي ضمن سياسة مُمنهجة تنفّذها حكومة الاحتلال المكوّنة من الفاشيين الجدد، مؤكّدةً أنّ هذه الإجراءات القمعيّة والإرهابيّة لن تكون إلّا سهمًا يرتدّ إلى الاحتلال ومنظومته الإرهابيّة.
وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ القائد البرغوثي ومعه الأسرى في معتقلات الاحتلال سيجابهون هذه الإجراءات القمعيّة بإرادة لا تلين، مبينة أنّ الحركة الأسيرة متوحدةٌ أمام إرهاب الاحتلال وقمعه.
وبيّنت حركة “فتح” أنّ تحرير الأسرى أولويّةٌ وطنيّةٌ لدى القيادة الفلسطينيّة، مُمثلةً بالرئيس محمود عبّاس، والذي عبّر عن ذلك برفضه القطعيّ المساومة على حقوق أسر الشهداء والأسرى.
ودعت حركة “فتح” جماهير شعبنا الفلسطينيّ إلى المشاركة في الفعاليّات المؤازرة لأسرانا في معتقلات الاحتلال، داعيةً المجتمع الدوليّ إلى التدخّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال بالقانون الدوليّ، والاتفاقات ذات الصلة، وأهمها اتفاقيّة “جنيف” الرابعة.
وفي وقت سباق قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير القائد مروان البرغوثي و 70 أسيرا آخر من زنازين معتقل “هداريم” إلى العزل المشدد في معتقل “نفحة”.
وأضاف الشيخ، يأتي ذلك في اطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل وزير ما يسمى الأمن القومي الاسرائيلي بن غفير، حيث سبق وأعلن الأخير عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين.