بهدف تأجيج الثارات.. عصابات حوثية لاغتيال الزعماء القبليين

وسط انفلات أمني مفتعل في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا، تواصل عصابات حوثية تصفية الرموز القبلية والشخصيات المؤثرة في اليمن وتكتفي شرطة الإنقلابيين بتسجيل مرتكب الجريمة كمجهول.

واغتالت عصابات حوثية الزعيم القبلي في مديرية الحدأ ناصر طماح الكميم ظهر الأحد في حي دار سلم بالعاصمة صنعاء ولاذوا بالفرار، ووفقاً لمصدر قبلي فإن المسلحين فروا عقب قتلهم الزعيم القبلي في الشارع العام أثناء ما كان يقود سيارته.

وأشارت المصادر إلى أن العصابات الحوثية تواصل بلطجيتها وتصفيتها للزعماء القبليين خصوصاً في صنعاء وذمار في محاولة لإثارة الصراعات والثارات بين القبائل، مؤكدة أن الانقلابيين يكتفون بتسجيل الحادثة ضد مجهول ويتهربون من ملاحقة الجناة الذين بالأصل يعملون ضمن مليشياتهم في الأمن الوقائي (الاستخبارات).

وأحرق يمني سيارته أمام إحدى المحاكم الحوثية بمديرية جهران بمحافظة ذمار على خلفية تعنت قضاء المليشيا ووقفه إلى جانب عصاباته المتورطة في جرائم سرقة الأراضي.

وأفاد ناشطون يمنيون أن صلاح مساعد أحرق سيارته أمام محكمة جهران جراء عدم إنصاف القضاء الحوثي له وإصراره على ظلمه وتأييد ناهبي أرضه من عصابات الحوثي، مؤكدين تصاعد جرائم السرقة والسطو والظلم لمختلف اليمنيين.

من جهة أخرى، قتل مدني برصاص مسلح حوثي اليوم في محافظة إب، وبحسب مصادر قبلية فإن منفذ الهجوم أطلق الرصاص على صفوان دحان أثناء خروجه من المسجد وأرداه قتيلاً وفر هاربا.