قبل نحو عشر سنوات، استبشر أهالي مخططات حي أم السباع، والعنود، باعتماد وتنفيذ مشروع المياه لينهي انتظار الصهاريج وأسعارها المرتفعة، وكذا انتظار مشروع تصريف مياه الأمطار. وبعد إطلاق المشروع واستفادة السكان من تلك الخدمة أصبحت الانكسارات وتسرب المياه في الشوارع علامة محيرة في الحي، واعتاد السكان على مشاهدة المياه المتدفقة في الشوارع والعمليات الجراحية في بعض المواقع وإصلاح وكشط الطبقة الأسفلتية. والتساؤلات التي ما زالت دون إجابة: «من يتحمل هدر المياه اليومي في شوارع الطائف، ومن يتحمل تهالك الشوارع بسبب الحفر وإصلاح خطوط انكسارات المياه، من يحاسب الشركة المنفذة أم الجهة مستلمة المشروع»؟. واعتبر علي الشهري، ومحمد المالكي، ما يحدث من إهدار للمياه وعبث بالشوارع مخالفة يجب إيقافها وإعادة النظر في طريقة تنفيذ المشروع وتساءلا هل تقيدت الشركة المنفذة للمشروع بالمواصفات الفنية؟
ويتمنى أهالي حي العنود وأم السباع بالطائف، من الجهات ذات العلاقة الوقوف على مشروع تصريف الأمطار، إذ أضحى عديم الفائدة لوجود بعض قنوات الصرف ومصارف المياه مغلقة وخارج مواقعها الأساسية وانخفاضها بشكل كبير عن مستوى سطح الأسفلت.