كما تعهدت الإدارة بمواصلة العمل الجاد للارتقاء بالذوق العام والمعايير التي تليق بالحراك الفني السعودي المتوهج بشكل قوي.
حيث أعاد منظمو المعرض إحياء واحداً من أهم وأعرق الأصول المتعارف عليها في المعارض التشكيلية وهو لقاء حواري مع الفنانين المشاركين والذي حضره العديد من نجوم الفن التشكيلي والإعلاميين والمثقفين والأدباء، فكان حوار راق ثري استوضحنا منه مدى عمق وثقافة أصحاب التجارب من الفنانين بمنهج علمي اثرانا فهد خليف ببعض من علمه ومعرفته، وبموضوعية عبدالرحمن مغربي في شرح تجربته، وبساطة نوال السريحي وتلقائيتها التي أثارت الحضور، تطرق الجميع إلى أمور مفصلية في الفن المرئي بشكل عام ولم تخلو الأمسية من الحضور الأدبي الشعري والموسيقي ليمتعنا الأستاذ منصور عبدالله بعزفه الجميل وصوته العذب، لتختتم الندوة الفنية بعد هذا الحوار الشيق الذي امتد لما يقرب من ساعتين.