تعمل شركة “أبل” الأمريكية على تصنيع شريحة داخل أجهزتها الذكية، من شأنها أن تقوم بتشغيل الاتصال الخلوي والإنترنت اللاسلكي “واي فاي”، وتقنية نقل البيانات “بلوتوث”.
ومن المقرر أن تبدأ “أبل” في استخدام الشريحة الجديدة داخل أجهزتها في عام 2025، وفقا لتقرير من وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وستسفر هذه الخطوة عن استغناء شركة “أبل” عن الشريحة التي تستخدمها حاليا، من تطوير شركة “برودكوم”، التي تعد أحد أكبر مورديها.
كما كشفت “بلومبرغ” عن جهود شركة “أبل” الحالية لتطوير أجهزة مودم خلوية خاصة بها، لكي تحل محل أجهزة شركة “كوالكوم”، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة أنها تتوقع الاستحواذ على “الغالبية العظمي” من أجهزة مودم شبكة “الجيل الخامس” لهواتف “آيفون” الصادرة خلال العام الحالي.
وتزعم “بلومبرغ” أن شركة “أبل” ستستخدم أجهزة المودم الخاصة بها “بحلول نهاية عام 2024 أو أوائل عام 2025”.
وترجح أن “أبل” ستبدأ باستخدام مودمها المخصص في منتج واحد، ثم ستقوم بتعميمه بالكامل على كافة أجهزتها خلال 3 سنوات تقريبا.
ولم تصدر شركتا “أبل” و”برودكوم” ردا رسميا بشأن ما ورد في تقرير “بلومبرغ”.