أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع بأن من بين الوثائق السرية التي تم العثور عليها في مكتب الرئيس جو بايدن كانت مذكرات استخباراتية متعلقة بأوكرانيا وإيران وبريطانيا.
وأوضح المصدر لـ”سي إن إن”، يوم الثلاثاء، أن الوثائق السرية الـ 10 التي تم العثور عليها في مكتب بايدن الخاص، تعود للفترة بين عامي 2013 و2016.
وأضاف المصدر أن الوثائق تم العثور عليها داخل 3 أو 4 علب مع وثائق أخرى، غير سرية.
وكشف المصدر أن معظم الوثائق التي عثر عليها الخبراء القانونيون هي وثائق شخصية لعائلة بايدن، بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم جنازة بو بايدن، نجل الرئيس جو بايدن الذي توفي في 2015، ورسائل التعزية.
يذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية أفادت يوم الاثنين بأن نحو 10 وثائق سرية تعود للفترة التي كان فيها جو بايدن نائبا للرئيس الأمريكي، تم العثور عليها في مكتب خاص لبايدن في نوفمبر الماضي.
وأشارت التقارير إلى أن محامي بايدن الذين عثروا على الوثائق، أخبروا بذلك الأرشيف الوطني الأمريكي، الذي يجب أن تخزن فيه مثل هذه الوثائق حسب قانون السجلات الرئاسية.
ونفى الرئيس الأمريكي جو بايدن علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق، تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقال بايدن للصحفيين بعد قمة في مكسيكو سيتي: “تم إطلاعي على هذا الاكتشاف وتفاجأت عندما علمت أن هناك أي سجلات حكومية تم نقلها هناك إلى ذلك المكتب، لكنني لا أعرف ما هو موجود في الوثائق”.
وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين، أن وزارة العدل الأمريكية تراجع وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز الرئيس الحالي جو بايدن تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وفي بيان له، قال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص لبايدن: “يتعاون البيت الأبيض مع الأرشيف الوطني ووزارة العدل فيما يتعلق باكتشاف ما يبدو أنه سجلات إدارة أوباما – بايدن، بما في ذلك عدد قليل من الوثائق تحمل العلامات السرية”.
وأضاف البيان: “تم اكتشاف الوثائق عندما كان المحامون الشخصيون للرئيس يقومون بتعبئة الملفات الموجودة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في مركز “Penn بايدن” في العاصمة واشنطن”.
وتابع: “استخدم الرئيس هذا المركز بشكل دوري من منتصف عام 2017 حتى بداية حملة 2020..في يوم هذا الاكتشاف، 2 نوفمبر 2022، أخطر مكتب مستشار البيت الأبيض الأرشيف الوطني”.
وأكمل البيان: “استحوذ الأرشيف على تلك المواد صباحا..تم اكتشاف هذه الوثائق من قبل محامي الرئيس. لم تكن الوثائق موضوع أي طلب سابق أو استفسار من قبل الأرشيف”.
واستطرد: “منذ هذا الاكتشاف، تعاون المحامون الشخصيون للرئيس مع إدارة المحفوظات ووزارة العدل في عملية لضمان حفظ أي سجلات لإدارة أوباما – بايدن بشكل مناسب في حيازة المحفوظات”.