وأوضح متحدث المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني لـ«الوطن» أن مشهد «افتتاح السيل» لا يعكس جهود وتعليمات وتوعية الجهات المعنية، بمخاطر السيول والبقاء في الأودية، وينمّ عن عدم الحرص على اتخاذ أسباب السلامة والدعوة للمخاطرة، في إطار التكسب الإعلامي غير المسؤول.
في المقابل تخاطر بعض الأسر والأشخاص في مجاراة السيول والسدود من خلال الجلوس والوقوف على حافة الوادي أو السد للتصوير والتوثيق والتهور عند جريان الأودية، بالرغم من توجيهات الدفاع المدني والجهات المعنية بعدم المجازفة بالجلوس في مجاري السيول أو عبورها أو عدم الاقتراب من تجمعات المياه، فعادة ما تكون حوافها قابلة للانهيار واتباع المسارات والطرق الرئيسية والمستخدمة قدر الإمكان، وكذلك عدم المجازفة بتجاوز مجاري السيول، فقد تداهم الشخص المياه ويزداد تدفقها ومنسوبها بسرعة عالية فتتعذر المغادرة، كما تغطي المياه جسرا منجرفا أو طريقا، وتنبه الجهات أيضا بعدم ترك الأطفال باللعب حول مناطق تجمعات المياه والسيول، لعدم إدراكهم خطورة المكان، وكذلك عدم القرب من أعمدة الكهرباء والإنارة أثناء هطول الأمطار.