وشهدَ أميرِ القصيم الحفلَ الخطابي المعد بهذه المناسبة، حيث تخلله كلمة لمدير تعليم عنيزة خالد الحربي، رحَّب فيها بسموِّه، مثمنًا دعمه المستمر لجميع البرامج التي تسهم في دعم الطلاب والطالبات، ومن بينها جائزة الشيخ حمد الحركان، التي تأتي ضمن الجوائز المحفِّزة لأبناء الوطن في تعليم وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما أعرب الدكتور عبدالرحمن الحركان، عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للجائزة والاحتفال بتكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله وسنة نبيه، مشيرًا إلى أن الجائزة تنافس عليها أكثر من 4000 طالبٍ وطالبةٍ، مبديًا تقديره لتعاون إدارة تعليم عنيزة وجميع لجان تحكيم الجائزة، ومهنئًا الأسر والطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة، سائلًا الله أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية نور حياتهم وآخرتهم.
وهَنَّأَ أميرِ القصيم الطلابَ والطالبات الفائزين، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تأتي كبادرة تحمل اسم الشيخ حمد الحركان – رحمه الله – أحد رجالات الوطن المخلصين لتعليم كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، مبديًا سعادته في المشاركة بتكريم الفائزين والفائزات في مثل هذه المسابقات بالمنطقة، ولافتًا النظر إلى أن القيادة الحكيمة، أعزها الله، جعلت العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية جلَّ اهتمامها، في المنهج والعلم والتعليم.