استشهد مواطنان، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
واستشهد المدرس “جواد فريد بواقتة” (58 عامًا)، والشاب “أدهم محمد جبارين” (27 عامًا) وهو قيادي ميداني في كتيبة جنين.
وأصيب شاب آخر بجروح متوسطة برصاصة في الكتف.
وقالشهود عيان، أن الشهيد جبارين تعرض لطلق ناري من قناص خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال، وذلك بجانب منزل المدرس بواقتة الذي خرج لإنقاذه قبل أن يقوم القناص بإطلاق النار تجاهه. هو الآخر.
وشهد المخيم، اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المقاومة، وقوات الاحتلال التي بدأت اقتحامها بتسلل وحدات خاصة بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية بنحو 70 دورية.
وتمكن المقاومون من تفجير عدة عبوات ناسفة تسببت بسماع دوي انفجارات كبيرة في مخيم جنين ومحيطه.
ولم تتوقف المقاومة عن الاشتباكات واستهداف قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام لأكثر من ساعتين وحتى انسحاب تلك القوات، في مشهد استبسال كبير.
وخلال العملية العسكرية، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين الشقيقين هاني وأوس أبو زينة، حسن الزعل، مالك استيتي.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بمدينة جنين عن إضراب شامل في المدينة حدادًا على أرواح الشهيدين.