يفضل العديد من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، كما يفضل البعض الآخر اقتناء بعض الطيور مثل العصافير والببغاء وغيرها، لكن ابن الدقهلية شريف شحاتة الحاصل على ليسانس آداب قرر تدشين مبادرة «درب كلبك بنفسك» على وسائل التواصل الاجتماعي للتدريب، وتوعية المواطنين بكيفية التعامل معها والتعايش معها في أمن وسلام.
يقول شريف شحاتة: «تركت وظيفتي وهي مدير مخازن في إحدى الشركات الكبرى للتفرغ التام لتربية الكلاب، وأطلقت مؤخرًا مبادرة لتدريب الكلاب باسم (درب كلبك بنفسك) وهي تهدف إلى تعليم المواطنين كيفية تدريب الكلاب بدلًا من الذهاب إلى أماكن متخصصة بأسعار مرتفعة، ولتشجيع الشباب على تربيتها، والتعامل الجيد والآدمي معها».
المبادرة تهدف إلى نبذ العنف ضد الحيوانات الأليفة
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى نبذ العنف ضد الكلاب والحيوانات عمومًا، خاصة المراهقين والأطفال الذين يتعاملون مع كلاب الشارع بشكل غير أخلاقي، وضد كل القيم والمبادئ الإنسانية.
ولفت إلى أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المربيين للكلاب على ترخيص الكلب الخاص به حتى يكون آمنا على الغير، لأن ترخيص الكلب يكون معه تطعيماته والكشف عليه وهذا متوافر في كل الوحدات البيطرية بسعر رمزي.
وتابع: أتمنى أن تلقى اهتماما من كل الجهات المعنية لتوعية كافة المواطنين بكيفية التعامل مع الكلاب وأيضا المربين للكلاب بالعناية الطبية والنفسية للكلاب لأن العامل النفسي للكلب له دور كبير جدا علي صحته وسلوكه مع الغير.
ويكمل شريف حديثه تربية الكلاب لها فوائد كبير للاطفال في تعزيز الثقة في النفس وأيضا تعزيز فكرة الاهتمام بالغير والحرص علي بذل الجهد والوقت لتوفير الراحة للغير وايضا الاعتماد علي النفس في كل مناحى الحياة الشخصية، وهي كالتالي:
فوائد تربية الكلاب
الأمان:
عند امتلاك كلب في المنزل يشعر الجميع وخاصة الأطفال بالأمان والراحة وخاصة عندما يكون الكلب من كلاب الحراسة، فجميع الكلاب تتصف بالوفاء لأصحابها مما يجعلها بمثابة الصديق الوفي الذي يحمي صاحبة مما قد يتعرض له من مخاطر.
النشاط:
من المعروف أن الكلاب تحب اللعب واللهو ومزاولة الأنشطة الرياضية والتدريبات بجميع أنواعها، فترويض الحيوان الأليف بالمشي معه خارج المنزل، إضافة إلى اللعب معه من أكثر الأنشطة المفيدة لبدن الطفل، حيث تحثه على الحركة، والإكثار من الأنشطة البعيدة عن غرف البيوت، وبعيداً عن التلفاز، والألعاب الإلكترونية مما يكسب الطفل مهارات بدنية واجتماعية جديدة.
السعادة:
تعتبر تصرفات الكلاب وسلوكهم في الكثير من الأحيان من التصرفات المضحكة المرحة التي تجعل الأطفال الصغار يشعرون بالمرح والسعادة الكبيرة بمجرد رؤية الكلاب وهى تلهو وتقفز، مما يساعد على تحسين الحالة النفسية للأطفال ومنحهم المزيد من المرح والسعادة والتفاؤل.
العلاقات:
لا تساعد الكلاب على تحسين الصحة والحالة النفسية فقط وإنما تساعد أيضًا على جعل الأطفال يقومون بتكوين المعارف والعلاقات مع الآخرين، فحين يسير الأطفال مع الكلاب يستوقفهم المارة والأطفال في سنهم للعب واللهو مع الكلاب ومداعبتهم مما يؤدي إلى تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين وذلك في حد ذاته يعتبر من الأمور الجيدة حيث يكتسب الأطفال أصدقاء جدد فلا يصابون بالوحدة والعزلة.