يعتزم رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي، حضور جلسة الحكومة المقررة غدا، الأحد، بالرغم من قرار المحكمة العليا التي أبطلت تعيينه كوزير للصحة والداخلية.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقيل درعي غدا في جلسة الحكومة امتثالا لقرار المحكمة العليا، جاء ذلك وفق ما أوردت القناة 12 العبرية مساء اليوم.
وحسب ما ورد في القناة فإن الإقالة ستكون بالاتفاق بين نتنياهو ودرعي الذي رفض الاستقالة بنفسه.
ومن المزمع أن تدخل إقالة درعي حيز التنفيذ بدءا من صباح الثلاثاء القادم، بعد 26 يوما من تعيينه كوزير للصحة والداخلية.
ويتخلف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن تنفيذ قرار العليا الصادر منذ يوم الأربعاء بإقالة درعي من منصبه.
وكانت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، قد كتبت في مذكرة لنتنياهو، الأربعاء، أن عليه تنفيذ قرار المحكمة العليا وإقالة درعي من منصبه كوزير. وشددت على أن نتنياهو لا يمكنه تولي وزارتي الداخلية والصحة بدلا من درعي وأن عليه تعيين آخرين مكانه.
وفي الوقت الذي أشارت فيه تقديرات إسرائيلية إلى أن نتنياهو سيعلن عن إقالة درعي في الأيام القريبة، يفضل “الليكود” عدم وجوده في جلسة الحكومة حتى لا يكون تجاوزا لقرار المحكمة العليا.
ولم يتفق نتنياهو ودرعي عما سيشغله الأخير بعد إقالته من منصبه، علمًا بأنه (درعي) يصر على تعيينه كرئيس حكومة بديل.
ومن ناحيته، يبحث نتنياهو تعيين درعي وزيرا من خلال تعديل قانون أساس، الذي ينص على أن تعيين الوزير من قبل رئيس الحكومة والكنيست لا يجب أن يخضع لمصادقة المحكمة العليا؛ وفقا لما ورد في القناة 12 الإسرائيلية.