أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي خلال فترة حكمه، وقال إن “التزامه تجاه إسرائيل صلب، وإنه يتطلع للاجتماع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينيت.
وردت تصريحات بايدن خلال اللقاء الذي جمعه، الإثنين، بنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي قال إن العلاقات الإسرائيلية الأميركية “ممتازة للغاية”، مضيفا أنه يشعر بارتياح كبير بتعهد بايدن بعدم حصول إيران على سلاح نووي.
وتابع بايدن في أول اجتماع له مع مسؤول إسرائيلي كبير منذ توليه الرئاسة “أستطيع أن أقول لك إن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي وأنا في السلطة”.
وأكد بايدن أيضا دعمه لاتفاقيات إسرائيلية لتطبيع العلاقات مع دول عربية، مضيفا أن إسرائيل تحرز أيضا تقدما تجاه أفريقيا.
وزعم ريفلين خلال اللقاء ببايدن أن التحالف الإقليمي ضد إيران يتقوض، قائلا ” هناك مخاوف من أن الدول العربية التي عارضت إيران سابقا ستبحث الآن عن طرق للاقتراب من إيران إذا شعرت أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن دورها والتدخل في المنطقة”.
بالإضافة إلى ذلك، قدم ريفلين لبايدن طلبات من إسرائيل للحصول على مساعدة أميركية في التجهيز بقنابل دقيقة التوجيه لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وكذلك للمساعدة الأميركية في تجديد أنظمة الأسلحة القديمة.
وبعد المحادثات في المكتب البيضاوي صرح ريفلين للصحافيين أنه “راض جدا” عن تصريحات بايدن حول إيران وشدد على “وجوب التعاون” بين إسرائيل وواشنطن.
وكانت العلاقات الأميركية الإسرائيلية الوثيقة قد تدهورت بعدما خلف بايدن دونالد ترامب في سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير.
إلا أن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة بينيت بعد الإطاحة بنيامين نتنياهو، حليف ترامب، فتح المجال أمام تحسن العلاقات وزيارة بينيت للبيت الأبيض في المستقبل القريب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن اللقاء بين بايدن وريفلين “سلط الضوء على قوة العلاقات انطلاقا من مصالحنا المشتركة بالأمن والاستقرار”.
وإذ لفتت ساكي إلى أن موعد زيارة بينيت للبيت الأبيض لم يحدد بعد، شددت على أن “الرئيس بايدن يتطلع إلى استقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية قريبا”.
وخلال زيارته لواشنطن، التقى ريفلين أيضا رئيسة مجلس النواب، المسؤولة الديمقراطية، نانسي بيلوسي، وأوضح لها أن “الحكم في البلدين يتغير، ولكن الصداقة والالتزام المتبادل يستمران”.
بدورها، شددت بيلوسي على أن “دعم الكونغرس لإسرائيل كان وسيبقى محط إجماع للحزبين الديمقراطي والجمهوري، وإنه لا يوجد صديق أفضل لإسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية”.