رسمت الفلسطينية سالي عازر، كأول امرأة قسيسة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
ورُسّمت سالي عازر على يد والدها الأسقف سني عازر، في حفل رسامة أقيم في البلدة القديمة بالقدس، أمس الأحد، وحضره مئات من المهنئين الدوليين.
وقالت سالي إن والدها “كان قدوة ومصدر إلهام” مؤكده أنها لم تشعر أبدا بالضغط من أجل دراسة علم اللاهوت.
وأضافت سالي في تصريحات لموقع “بي بي سي”: “لقد شعرت بسعادة أكبر لرؤية الحماس الكبير من جانب الحضور. إنه شعور لا يوصف أن تتخذ هذه الخطوة بدعم من الكنيسة”.
وتابعت: “آمل أن تعرف العديد من الفتيات والنساء أن هذا ممكن وأن تنضم إلينا نساء أخريات في الكنائس الأخرى. أعلم أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، لكنني أعتقد أنه قد يكون من المثير أن يتغير هذا في فلسطين”.
ويشكل المسيحيون أقلية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن. وينتمي معظمهم إلى كنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، واللتين لا تسمحان بكهانة النساء.