جرى توقيع عقد الشراكة مع مدير مشروع فورمولا إي في وزارة الرياضة، مروان البازعي، في المقر الرئيسي لموبايلي ونائب رئيس أول للعلامة التجارية والتواصل المؤسسي في موبايلي ، نورة الشيحه اليوم بحضور سمو الأميرة نوف بنت خالد آل سعود، مدير عام التسويق في وزارة الرياضة، و كارلو بوتاجي ، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة CBX و ناتشو كالسيدو ، مدير الفعاليات في Formula E وعدد من كبار ممثلي كل من الجهات.
حيث تأتي الشراكة والتي تمتد على مدار عامين إنعكاسًا لالتزام “موبايلي” بدعم وتشجيع الاستدامة كجزء من استراتيجية الشركة الأوسع من خلال مساندة مبادرات الاستدامة البارزة التي تعتمدها بطولة إي بي بي الفورمولا إي العالمية والتي تتمثل في تسريع اعتماد المركبات الكهربائية في رياضة النخبة، وذلك في إطار تطبيق أفضل الممارسات العالمية بمجال الاستدامة البيئية والاقتصادية، المتماشية مع برامج رؤية المملكة 2030 وسعي المملكة الوصول للحياد الكربوني في عام 2060.
كما يشهد القطاع الرياضي في المملكة قفزات نوعية وكبيرة على مستوى العالم في ظل الدعم غير المسبوق للقيادة الحكيمة، وحرصها ومتابعتها المستمرة التي أسهمت في نجاح القطاع في استضافة وتنظيم أحداث وفعاليات رياضية عالمية.
وتعليقا على هذه الشراكة قال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل ، رئيس مجلس ادارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (SAMF): “يسعدنا أن نرحب بعودة موبايلي كشريك في سباق 2032 كور الدرعية للسيارات الكهربائية الذي يمثل إحدى الأحداث الدولية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وبكون موبايلي واحدة من أكبر شركات الاتصالات الرائدة في المملكة ، ومع وجود التكنولوجيا في قلب الفورمولا إي تجمع الشراكة المستمرة بين منظمتين لهما نفس القيم. وبأن المنظمات المبتكرة مثل هذه هي المفتاح لدعم أهداف وطموحات رؤية 2030 التي يتم عرضها من خلال الرياضة لجمهور كبير. ونتطلع إلى العمل معًا لجعل هذه الرؤى حقيقة “.
ومن جانبها قالت مي الهلابي مدير عام الفعاليات في وزارة الرياضة: “إن دعم موبايلي لسباق 2023 كور الدرعية إي بري هو إضافة رائعة لقائمة الشراكة لحدث هذا العام الذي يشكل جزءًا من موسم الدرعية الذي يتضمن سلسلة من الفعاليات و مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية التي تعرض ما تقدمه المنطقة ، وتشكل رياضة السيارات جزءًا أساسيًا من هذا كما تشكل مشهداً رياضياً وترفيهياً عالمياً من خلال الحركة الكهربائية بالكامل على الحلبة ، والحفلات الموسيقية المثيرة التي تليها مجموعة مختارة من المواهب العالمية والمحلية. “
كما صرحت نورة الشيحه، نائب رئيس أول للعلامة التجارية والتواصل المؤسسي في موبايلي : “تسعى موبايلي إلى ترسيخ الاستدامة في كل أعمالها، إضافة إلى تمكين المجتمع لتبني معايير الاستدامة والتميز بوعي بيئي راسخ في نواحي الحياة كافة، الأمر الذي ينعكس في مختلف حلول وخدمات موبايلي الرائدة لعملائها.
وأضافت “نحن نؤمن بأن الحفاظ على البيئة لا يتعارض مع تقديم أعلى مستوى من الخدمات والتجارب المتميزة، ونحرص على تطبيق ذلك في كل ما تنتهجه موبايلي”.
وأكدت أنه في هذا الصدد وقعت موبايلي اتفاقية تعاون مع شركة «إريكسون» لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية منتهية الصلاحية، والتي يتم الاستغناء عنها بطرق تساهم في الحفاظ على البيئة، إضافة إلى تدشين أول برج في المملكة اتصالات يعمل من خلال الطاقة المتجددة، ضمن برنامج موبايلي للطاقة المتجددة والمستدامة.
كما أكدت أن الشراكة مع “فورمولا إي” تأتي في سياق حرص موبايلي على دعم الحراك الثقافي والترفيهي في المملكة، ودعم مجتمع الشباب الذي يمثل نحو 70 % من المجتمع.
وقال ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي: ” يسعدنا الترحيب بعودة موبايلي كشريك محلي لسباق 2023 كور الدرعية إي بري للسيارات الكهربائية. كما يعتبر سباق نهاية الأسبوع هذا من أهم أحداث الفورمولا إي ، وستلعب موبايلي دورًا رئيسيًا في إحياء الحدث لآلاف عشاق رياضة السيارات الذين سيحضرون لمشاهدة الظهور الأول في الشرق الأوسط لسيارة السباق GEN3 الجديدة كليًا”.
من جهته، قال كارلو بوتاجي، مؤسس CBX الجهة المروجة لسباق الدرعية إي بري :” تفخر CBX بأن تكون موبايلي جزءًا من العائلة في سباق كور الدرعية إي بري للسيارات الكهربائية لعام 2023. يمثل هذا العام الثاني للشركات الداعمة للسباق وأنا أتطلع إلى رؤية النشاطات الخاصة بهم للجماهير خلال عطلة نهاية الأسبوع. تمثل هذه الشراكة التزامًا من موبايلي بالاستدامة من خلال دعم ثورة السباقات الكهربائية ونحن ممتنون للتعاون المستمر بيننا وبين العلامة التجارية التي تربط الناس في المملكة العربية السعودية”
تعود البطولة من جديد مطلع العام المقبل لتسليط الضوء على الطاقة المتجددة المستدامة التي تحفظ العالم من مخاطر التأثيرات المناخية، ضمن حرص المجتمع العالمي على الاستدامة البيئية، حيث سيكون 40 % من الطاقة المستخدمة في سيارات السباق قادمة من إعادة التوليد، وستعمل الفورمولا إي على خفض انبعاثاتها بنسبة 45 % بحلول عام 2030.