| بعد إشهار البطاقة البيضاء.. 4 كروت ملونة تستخدم في ملاعب كرة القدم

لأول مرة في تاريخ الساحرة المستديرة، أشهرت الحكمة كاتارينا كامبوس، البطاقة البيضاء في مباراة بنفيكا وسبورتنج لشبونة للسيدات، في بطولة كأس البرتغال، قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول، وقوبل هذا المشهد بتصفيق من جماهير الفريقين، فيما أثارت هذه البطاقة تساؤلات بعض الجماهير عن سبب إشهارها.

البطاقة البيضاء في كرة القدم

بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ إشهار البطاقة البيضاء في مباراة البرتغال، كان تعبيرًا عن الروح الرياضية للطاقم الطبي للفريقين، بعد أن تعاونوا في إسعاف أحد الجالسين على دكة الاحتياط، بعد شعوره بالإعياء، وتعد هذه البطاقة جزءا من مبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم، للتشجيع على اللعب النظيف، وتعزيز القيم الأخلاقية في كرة القدم.

قصة البطاقة الخضراء

بخلاف البطاقتين الحمراء والصفراء المتعارف عليهما، ومؤخرا البطاقة البيضاء، فقد تم استخدام البطاقة الخضراء لأول مرة عام 2016، وكانت من نصيب اللاعب الإيطالي كريستيان جالانو، الذي يعد أول لاعب في التاريخ يحصل على بطاقة خضراء، أثناء المباراة التي جمعت بين فريقه فيتشينزا وفريق فيرتشوس إنتيلا، ضمن دوري الدرجة الثانية في إيطاليا.

وبحسب موقع «دويتشه فيله» فإنّ البطاقة الخضراء جرى تطبيقها منذ ذلك الحين في دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، وتهدف إلى تشجيع اللاعبين على التحلي بالروح الرياضية، ولا يتم إشهارها أثناء اللعب، لكن بعد نهاية المباراة يبلغ الحكم عن الوقائع التي تحلى لاعبيها بالروح الرياضية.

ويحصل اللاعب على تلك البطاقة لعدة أسباب، بينها الإسراع في مساعدة خصمه عندما يتعرض للإصابة، ومساعدة الحكام، وأيضًا عندما يُصحح اللاعب قرار خاطئ اتخذه الحكم، حتى إن كان هذا القرار ليس في مصلحة اللاعب، إذ تكون هذه البطاقة بمثابة مكافأة رمزية، وبحسب عدد البطاقات الخضراء التي يحصل عليها، يتم اختيار أفضل لاعب «نظيف» بصورة شهرية.

البطاقتان الصفراء والحمراء

تعد الصفراء والحمراء، أشهر بطاقتين في تاريخ كرة القدم، وهما من البطاقات التي لا يمتنى أي لاعب الحصول على أي منهما، إذ تم استخدام البطاقتين لأول مرة عام 1970، خلال بطولة كأس العالم في المكسيك، وتعود فكرة استخدام البطاقة للحكم البريطاني كين آستون.