اعتبر ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قواته بأنها تمثل خطرًا على حياتهم، يستحق الرد عليه بإطلاق النار تجاه كل فلسطيني يحاول إلقائها.
وقدم بن غفير في تصريحات صحفية أوردها موقع صحيفة معاريف العبرية صباح الخميس، الدعم الكامل لقوات جيشه وأفراد الشرطة الذين عملوا بالأمس في القدس المحتلة وخاصة مخيم شعفاط.
وكان استشهد الفتى محمد علي (17 عامًا)، برصاص تلك القوات التي أطلقت النار تجاهه بدم بارد.
وقال بن غفير: “إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن، اعتداء على كل شيء، وأرواح الجنود ورجال الشرطة تكون في خطر، وهم أحسنوا في الدفاع عن أنفسهم .. أنا أقدم الدعم الكامل لهم لوقف هذه الأحداث بيد من حديد وبكل الوسائل، ولن نسمح بإلحاق الضرر بجنودنا وشرطتنا وسيادتنا في القدس”. وفق تعبيره.