إصرار غريب
طالت الانتقادات إدارة النادي لعدم تحركها نحو إقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي لم ينجح في التعامل مع ظروف الزعيم سواء من حيث الإصابات وإيجاد البديل الجيد، في ظل منع الفريق من التسجيل لفترتين، وكذلك عدم توظيف اللاعبين المتاحين بشكل جيد، وتمسكه برأيه وطريقته السابقة التي كان يستخدمها في ظل إكتمال عناصر الفريق، وعدم تغيير تلك الطريقة بما يتوافق مع الوضع الحالي، و إصرار الإدارة على بقاء دياز على رأس الهرم التدريبي للزعيم، وكأنها تنتظر كارثة جديدة لتتحرك بعد فوات الآوان، وخصوصا وأن الزعيم فقد أول الألقاب التي حققها الموسم الماضي، عندما غادر على يد الفيحاء من نصف النهائي لكأس السوبر السعودي الذي كان يحمل الهلال لقبه الذي حققه الموسم الماضي.
انتظار الكارثة
يخشى الهلاليون أن تكون مشاركة الزعيم في المونديال كارثية ومؤلمة، لا سيما في ظل تراجع أداء الفريق، وعدم قدرة المدرب الأرجنتيني على تعديل المسار، وعجزه الفني في الاستفادة من إمكانيات لاعبيه، وعدم قراءته الجيدة للمنافس، وهو ما حدث في العديد من المباريات السابقة، إلا أن مواجهة الفيحاء في نصف نهائي السوبر كشفت ذلك بشكل كبير، وكان الأداء الفني سيئا للغاية رغم الاستحواذ والسيطرة، إلا أن الحلول الهجومية كانت مفقودة للغاية، فهل يكون المونديال، الذي سيبدأ الهلال مشواره فيه بمواجهة المضيف الوداد البيضاوي المغربي، في الرابع من نوفمبر المقبل شبحا على الهلال، ومن ثم تتم إقالة دياز؟.
الهلال فقد لقبه بطلا لكأس السوبر
دياز عجز عن قراءة المنافسين بشكل جيد
تخوف هلالي من تكرار تجربة جارديم
الإدارة الهلالية تكرر الخطأ نفسه بالتمسك بدياز
الهلال يبدأ المونديال بلقاء الوداد المغربي