استشهد الشاب عمر طارق علي السعدي (24 عاما) في المستشفى اليوم، الأحد، متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها يوم الخميس الماضي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد السعدي بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في منطقة البطن.
وباستشهاد السعدي ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يوم الخميس، إلى 10 شهداء، فيما أصيب عدد آخر بجروح لا زالوا يرقدون لتلقي العلاج في المستشفيات إثرها.
وشهداء عدوان الاحتلال في مخيم جنين التسعة هم: الشهيد عبد الله مروان الغول (18 عاما)، والشهيد معتصم محمود أبو الحسن (40 عاما)، والشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، والشهيد نور الدين سامي غنيم (25 عاما)، والشهيد محمد سامي غنيم (28 عاما)، والشهيد محمد محمود صبح (30 عاما)، والشهيد صائب عصام زريقي (24 عاما)، والشهيد عز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاما).
ومما يذكر أن تنديدات دولية وفلسطينية أعقبت عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها، فيما أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقررت السلطة الفلسطينية “التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع (في ميثاق الأمم المتحدة) ووقف الإجراءات أحادية الجانب”، إضافة إلى “استكمال الانضمام إلى بقية المنظمات الأممية والدولية”.
كما قررت التوجه “بشكل عاجل” للمحكمة الجنائية الدولية، “لإضافة ملف المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جنين إلى الملفات التي تم تقديمها سابقا، والدعوة الفورية لقدوم لجنة التحقيق الدولية المستمرة في مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق وإحالة مخرجاتها بشأن مسؤولية الاحتلال عن هذه المجزرة للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن”.