صحفي إسرائيلي: سياسة إغلاق منازل منفذي العمليات مثل إعطاء “كأس شاي لشخص ميت”

علق الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون العربية أفي يسخاروف، مساء اليوم، على سياسة  الحكومة الإسرائيلية بإغلاق منازل منفذي العمليات وترحيلهم.

ونقلت القناة الـ7 العبرية عن سخاروف قوله:” ان إغلاق منازل منفذي العمليات مثل إعطاء كوب شاي لشخص ميت، مشيرا إلى أنه لايمكن ردع شاب فلسطيني يريد الموت.

 وأضاف: “سياسة ترحيل عائلات منفذي العمليات قد تُلهم الفلسطينيين للانتقام ردا على عملية الترحيل”.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلًا فلسطينيًا بالقدس المحتلة.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه بإيعاز من ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، بدأت عملية الهدم هذا الصباح، بإشراف من بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية.

وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق بيت عائلة منفذ عملية سلوان في القدس المحتلة، الفتى الجريح محمد عليوات (13 عاماً)، وذلك بعد إغلاق مماثل لمنزل عائلة منفذ عملية “النبي يعقوب” خيري علقم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقل موقع “معاريف” أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أوعز إلى كل من وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ببلورة قرار حول هذا الموضوع، ليتم عرضه لاحقاً ومناقشته إما في جلسة الحكومة العادية، أو في الكابينت الأمني والسياسي المصغر.

وأشار الموقع إلى أنّ وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يطالب بهدم وإغلاق منازل منفذي العمليات وترحيل عائلاتهم وطردهم من القدس إلى الضفة الغربية، وصف القرار بأنه “خطوة أخرى مهمة من جملة خطوات سنتخذها ضد الإرهاب، وتعزيز الحوكمة وزيادة الردع”.

وأضاف “مهم جداً إلى جانب الاقتراحات المهمة التي عرضت في جلسة الحكومة الأسبوعية لسحب وإلغاء حقوق الإرهابيين وعائلاتهم، فمن المهم أن نتخذ خطوات عملية وفورية لتغيير سياسة غلق البيوت أيضاً لمن لم يشاركوا في عمليات القتل”، في إشارة إلى عائلات وأسر منفذي العمليات الفدائية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد توعّد، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الأحد، بأنها ستتخذ إجراءات وخطوات ضد منفذي العمليات، وسيتم هدم منزل منفذ عملية “النبي يعقوب”. وقال إنّ الحكومة ستبحث في مقترحات لسحب الجنسية والإقامة من منفذي العمليات وعائلاتهم، كما ستبحث مسألة إلغاء المخصصات الاجتماعية.

كما توعد نتنياهو بخطط لتعزيز الاستيطان، وزيادة رخص حمل السلاح للإسرائيليين، بما في ذلك أطقم الإنقاذ والإسعاف الأولي.