وأكدت «سوذبيز» أن العرض النهائي كان 5 أضعاف تقديرات ما قبل المزاد البالغة 80 ألف دولار إلى 120 ألف دولار، قبل أن تتم عملية البيع مقابل 604.800 دولار.
ظهر الفستان لأول مرة في أيدي القطاع الخاص في عام 1997، عندما أقامت ديانا قبل أشهر فقط من وفاتها مزادًا خيريًا مع «كريستيز» لبيع 79 من فساتينها الأكثر شهرة، وكان يُنظر إلى ذلك المزاد على أنه انطلاقة جديدة للأميرة التي انتهت علاقتها بالملك تشارلز الثالث، الذي كان آنذاك وليًا للعهد.
رسم الفنان دوجلاس أندرسون، لوحة للأميرة ديانا مرتدية الفستان، وتزين اللوحة صالة في مستشفى رويال مارسدن بلندن الذي زارته ودعمته مرارًا، كما عملت رئيسة له.
وأشارت سينثيا هولتون، الرئيسة العالمية للأزياء والإكسسوارات في دار سوثبيز إلى الأناقة التي اشتهرت بها ديانا، وقالت: «هذا الفستان الأنيق والمتطور والمصمم حسب الطلب، يجسد أناقة الأميرة دون مجهود»، وأضافت أن بيع هذا الفستان التاريخي تذكير بإرث الأميرة الذي لم يزل يلهم الناس في أنحاء العالم.