ويعكس إطلاق مشروع ضاحية الفرسان والمرحلة الثانية من ضاحية خزام، بكونهما أكبر معروض عقاري بالعاصمة الرياض، الاهتمام والدعم المستمر من ولي العهد لمنظومة الإسكان، بما يساهم في تعزيز استقرار الأسر ورفع نسبة تملكها للسكن.
ضاحيتا الفرسان وخزام
وتأتي ضاحية الفرسان على مساحة 35 مليون متر مربع شمال شرق الرياض، وتستهدف بناء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، كما تتضمن أكثر من 190 مرفقا حيويا مما يعزز جودة الحياة.
فيما أعلنت الوطنية عن المرحلة الثانية من ضاحية خزام الواقعة شمال العاصمة الرياض على مساحة تتجاوز 21 مليون متر مربع وتستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية، لتستوعب 150 ألف نسمة، ومن المتوقع تسليم أولى الوحدات السكنية في بداية عام 2026.
مشاريع الضواحي
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، أن إطلاق مشاريع الضواحي يأتي امتداداً لجهود الشركة، لبناء مجتمعات عصرية نابضة بالحياة وبطابع حضاري مميز، وتوفير الحلول السكنية والتمويلية، من خلال إجراءات ميسرة تحقق الراحة والرفاهية للأسر السعودية.
وتهدف «الوطنية للإسكان» من خلال إطلاق الضاحيتين، إلى دعم وزيادة المعروض العقاري في المملكة بشكلٍ عام، وفي العاصمة الرياض على وجه الخصوص، كما تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة، من خلال تحقق جودة الحياة لجميع سكان الضواحي، التي تنفذها وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.
زيادة المعروض العقاري
وتهدف المشاريع الجديدة إلى زيادة المعروض العقاري في مدينة الرياض، حيث يدعم ولي العهد هذا التوجه بشكل كبير، ويأتي ذلك ضمن دعمه المستمر لقطاع الإسكان بشكل عام، حسبما أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، الذي قال: «بدعم من ولي العهد نسعد اليوم بإعلان الشركة الوطنية للإسكان عن ضاحية الفرسان والمرحلة الثانية من ضاحية خزام في مدينة الرياض، التي توفر 80 ألف وحدة سكنية لأهالينا من الأسر».
كما تهدف المشاريع أيضا إلى توفير مجتمعات سكنية عصرية متكاملة المرافق والخدمات، وتنوع الخيارات السكنية لتلبية رغبات الأسرة السعودية، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية ذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة للقدرة الشرائية، وتعزيز جودة الحياة في المشاريع والضواحي، فضلا عن قرب الضاحيتين الواقعتين شمال الرياض من مطار الملك سلمان الدولي.