طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، النرويج، إلى جانب المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية، واحترامها والتزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، والعمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: “النرويج راعية السلام ودورها هام وتاريخي”.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيست، حيث بحث معها آخر التطورات والمستجدات السياسية والأوضاع المالية.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تدمر مخرجات عملية السلام وحل الدولتين، وأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة برنامج عملها هو التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: “على المجتمع الدولي التحرك الفوري والجاد لحماية حل الدولتين من خلال معاقبة إسرائيل على إجراءاتها بحقنا أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ووضع اشتية المبعوثة النرويجية في صورة الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الحكومة، وذلك نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي لفلسطين، الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
ـــ