يجلس الأطفال في أحد أركان معرض الكتاب، يلهون بألعاب تساعد على تنمية الذكاء، ويقرأون قصصا مختلفة تحمل قيما تربوية سليمة، ضمن برنامج «وعي» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى مثل تشكيل مجسمات من الصلصال.
سارة أحمد معلمة في إحدى الحضانات، تنفذ عدة أنشطة مع بعض المتطوعين، ضمن برنامج «وعي» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إذ يوجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب ركن خاص بالمهارات الفنية واليدوية مثل استخدام الصلصال في صناعة أشكال عديدة، وأيضًا التلوين الهاند كرافت وإعادة التدوير من الأشياء القديمة، بحسب حديثها لـ«»: «كل البنات والشباب الموجودين بيساعدوا الأطفال على اللعب وتنمية مهاراتهم».
تعليم الأطفال ثقافة إعادة التدوير
تعطي «سارة» الأمهات دروسا مستفادة من خبرات السابقين في تربية الأطفال، وطريقة تصنيع ألعاب صغيرة للطفل من أشياء قديمة، أي إعادة تدويرها من جديد: «بنستهدف الأسر زي الأطفال، لازم الأم تكون عارفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل، وإزاي تعمله لعبة بسيطة من حاجات موجودة في البيت».
قصص للأطفال بمعرض الكتاب
هناك ركن للمطالعة عن طريق توزيع بعض القصص على الأطفال، للقراءة فيها ومعرفة الهدف الذي تسعى إليه، من خلال ورش الحكي، إضافة إلى مسرح العرائس وركن تنمية المهارات، وألعاب تساعد على تنمية الذكاء: «بنلعب بازل وبنوزع قصص، وبنقعد مع الأطفال نشرحلهم كل حاجة والأمهات بتبقى مبسوطة».
استقبال الورشة 300 طفل في اليوم
يستقبل فريق المتطوعين المشكلة السلوكية التي تواجه الأم في التعامل مع أطفالها، وتقديم النصائح لتجاوز هذه الأمور ممثلة في طريقة التربية الإيجابية، وتعتبر السنة الثانية على التوالي الذي يتواجد فيه الفريق بمعرض الكتاب: «بنستقبل حوالي 300 طفل في اليوم، وكل واحد بيختار النشاط اللي حابه وبيقعد في الركن المخصص وكله بشكل مجاني».