| «رنا» تنير العالم ببصيرة المكفوفين في رواية «المرايا الغفارة»: أول عمل ليا

رغم سنها الصغير، إلا أنها استطاعت أن تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية «المرايا الغفارة»، لتجسيد حياة المكفوفين وقدراتهم الفائقة، وعرض قصص ونماذج من شخصياتهم الناجحة، أملة أن يتحول عملها الأدبي إلى فيلما سينمائيا.

حصلت رنا مصطفى، على ليسانس الآداب، قسم علم نفس، وتهوى قراءة الكتب والروايات منذ صغرها، ما نمى لديها موهبة التأليف، وبدأت بقصص غير مكتلمة، لم تستطع حبكها بطريقة جيدة، قبل أن تشارك ككاتبة في معرض الكتاب، تقول في حديثها لـ«»: «الأول كنت بعمل قصص بسيطة مفيهاش شغل كويس، لكن بدأت أقرأ بطريقة مكثفة عن الأول».

«رنا» تهوي اقتناء كتب المؤلفين

تهوي «رنا» اقتناء الكتب والروايات، لا سيما الدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور أحمد مراد، وأحمد يونس، وشكسبير، وهاملت، لتدخل إلى عالم التآليف، من باب الفانتازيا، برواية «المرايا الغفارة»، لتستغرق منها حوالي عام كامل قبل الانتهاء منها: «أول رواية أعملها، حبيت إنها تكون فانتازيا».

حياة المكفوفين في رواية

تدور قصة «المرايا الغفارة» حول حياة المكفوفين، وقدراتهم التي تفوق الآخرين، وقصص من شخصياتهم الناجحة، لذا تأمل بأن تتحول الرواية إلى عملى سينمائيا، يجسد حياتهم بالكامل، بما فيها من روح إيجابية وأمل مشرق على الحياة: «من زمان بحب الكتابة، ومبسوطة بالقصة اللي عملتها».

«رنا» تشاهد أحلامها أمام عينيها

بعد انتهاء «رنا» من كتابة الرواية، قررت أن تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وجاءت من صعيد مصر، وتحديدا محافظة قنا، إلى القاهرة، لترى نجاحها أمام عينيها: «جيت مع والدتي وأختي، عشان نشوف كتابي وهو في المعرض، خدنا المشوار في 8 ساعات».

وتعد «رنا» مبتدئة في هذا المجال، لذا لا تمتلك قراء أو قاعدة جماهيرية، لكنها تحلم بهذا اليوم، الذي يصبح لها حفل توقيع، وتسعى لكتابة كتب تدور حول المجتمع، لإظهار النماذج الناجحة والقدوات الصالحة: «حاسة إنها هتكون نقلة كويسة في مستقبلي».