تعامل سيئ
رأى الجزء الأكبر من النصراويين أن تعامل مدرب العالمي، الفرنسي رودي جارسيا مع الأسماء التي تعج بها قائمة الفريق لم يكن مقنعا للغاية، وأنه لم يقم باختيار الطريقة المناسبة لتوظيف الأسماء المميزة بالشكل الصحيح، وبات يتفلسف في طريقته واختياراته للأسماء التي يبدأ بها المباراة، ثم يحاول التغيير بعد فوات الأوان، وتساءلوا هل يوجد من يناقش المدرب ويحاسبه على تخبطاته الغريبة حسب وصفهم.
غياب مؤثر
ذهب جزء آخر إلى أن خط الدفاع سهل الاختراق ولا يوجد اللاعب القائد للخط الخلفي، وأن تأثير غياب الإسباني ألفارو جونزاليس ظهر جليا، كما أن لغياب حارس المرمى الكولمبي دافيد أوسبينا تأثيره الواضح والجلي، وأكدوا أن العالمي لن يذهب بعيدا بهذا الدفاع، وأن على إدارة النادي أن تبدأ من الآن في البحث عن قلبي دفاع محليين مميزين في الفترة الصيفية.
تراجع غريب
الجزء الثالث ذهب إلى مطالبة الثنائي الدولي سلطان الغنام وعبدالإله العمري بمراجعة نفسيهما، نظرا للتراجع الكبير في مستوياتهما الفنية، حيث باتا نقطة ضعف قوية في الدفاع النصراوي، بعد أن كانا مصدر قوة دفاعية وهجومية.
مسؤولية كاملة
البعض الآخر ذهب إلى تحميل المسؤولية كاملة لإدارة النادي كونها لم تعين مديرا خبيرا للكرة، ولم تناقش مدرب الفريق في أخطائه المتكررة، واعتماده على أسماء غير مقنعة، رغم أن دكة البدلاء تملك لاعبين مميزين يجب أن يبدأ بهم المباراة، إلا أنه أصر على البقاء على ذات الأسماء رغم تراجع مستويات عدد كبير من اللاعبين المؤثرين.
إصرار جارسيا على لاعبين معينين أغضب النصراويين
عدم تصحيح أخطاء المدافعين واحد من أسباب تراجع العالمي
انخفاض مستوى الثنائي العمري والغنام أثار الدهشة
حبس عدد من اللاعبين الجيدين على دكة البدلاء خطأ فني
غياب أوسبينا وجونزاليس كشف ضعف الخطوط الخلفية