| من هو الخبير الهولندي صاحب توقع زلزال تركيا؟.. جيولوجي مولع بالكواكب

تغريدة مثيرة للجدل تعود إلى الخبير الهولندي الذي توقع زلزال تركيا يُدعى فرانك هوجيربيتس، تناقلها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد توقع الباحث قبل أيام قليلة بوقوع زلزال تركيا بقوة 7.5 درجة مئوية، كما ذكر الدول التي ستتأثر بالزلزال وهي مناطق جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان.

زلزال تركيا اليوم

وبالفعل، تعرض جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين لزلزال بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، شعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، وأدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى بالآلاف.

من هو خبير الهولندي الذي توقع زلزال تركيا اليوم؟

وفرانك هوجيربيتس الخبير الهولندي الذي توقع زلزال تركيا، هو باحث وخبير جيولوجي هولندي الجنسية، يهتم بأمور الزلازل والبراكين، نال شهرة واسعة خلال السنوات الماضية بسبب توقعاته بشأن الهزات الأرضية والزلازل، التي صحت العديد منها، وذلك وسط تأكيد العديد من العلماء والمتخصصين الجيولوجيين بأنّه لا توجد طريقة للتنبؤ بوقت وتاريخ وقوع زلزال.

الموقع الإلكتروني الرسمي للباحث الهولندي الذي يدّعي أنّه عالم، كشف من خلاله أنّ حدوث الزلازل يعتمد على وصول الكواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي، إذ قال «فرانك» في تغريدة عام 2019: «لا تأخذوا أي انطباعات عن إمكانية التنبؤ بمواقع الزلازل لأنّه لا يمكن حدوث ذلك، نحن فقط نركز على هندسة كوكبية محددة في محاولة لعزل المناطق الزمنية الحرجة المطبقة على الكوكب بشكل عام».

التنبؤات الصادرة من الباحث الهولندي تعتمد في الأساس على برنامج Solpage، قام بإنشائه من دافع ولعه بالنظام الشمس وحركة الكواكب، وأيضًا مهارة والده في هندسة الكمبيوتر والتقنيات المعلوماتية، الذي ساعده في المقام الأول في تطوير هذا البرنامج الذي يساعده في رؤية حركات الأجسام والكواكب في الفضاء واستخراج بعض التنبؤات.

وعقب حدوث زلزال تركيا اليوم، كتب «فرانك» عبر موقع تويتر قائلًا: «قلبي مع كل من تضرر من زلزال تركيا اليوم، كما ذكرت سابقًا سيحدث هذا عاجلًا أم آجلًا في هذه المنطقة، وذلك على غرار عامي 115 و 526، هذه الزلازل تسبقها دائمًا هندسة كوكبية حرجة، كما حدث في 4-5 فبراير».

وكان المتنبئ الهولندي لفت الانتباه في الأسبوعين الأخيرين من شهر فبراير 2019 وذكر احتمالية وقوع زلزال ضخم، وتطابقت تكهناته مع زلزال الإكوادور الذي وقع في الأسبوع ذاته الذي توقع فيه «فرانك» أوصاف الزلزال المحتمل، وبلغت قوته حينها 7.5 درجة على مقياس ريختر.