التعجيز والتقليل سمة المتعصبين

شهدت مشاركة الهلال في مونديال الأندية، منذ أن أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الزعيم هو من سيمثل القارة الصفراء بالمونديال، كونه حامل لقب آخر نسخ دوري أبطال آسيا، مطالب تعجيزية من قبل بعض الإعلام، ففي البداية كانت المطالب تتضمن وجود ناد آخر أحق بتمثيل القارة، كون الزعيم غير جاهز لتشريف الكرة السعودية أو القارية، ليرتفع سقف المطالب التعجيزية، فبعد تجاوز الوداد المغربي كان الحديث حول أن ما حدث ضربة حظ بركلات الترجيح، وأن المحك الحقيقي هو لقاء فلامنجو البرازيلي، الذي عبره بطل آسيا بمستوى فني رائع 3 /2، فكان الحديث عن أن الدوري البرازيلي للتو بدأت منافسته، وأن فلامنجو لم يكن جاهزا، ثم قللوا من منجز الزعيم التاريخي وتحقيقه وصافة العالم، وأنه لا يحق لثاني أندية العالم الفرح بفضية المونديال، وأن ذلك لا يعد منجزا فريدا، رغم أن ما سجله كبير آسيا أمر يصعب على أي ناد تسجيله، في ظل ظروف الزعيم التي صاحبت مشاركته العالمية، وكان يجب على المتعصبين إنصاف الزعيم، والتغني بمنجز يسجل لكرة القدم السعودية.