ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن أفراد الأمن أغلقوا منزل عائلة رجل فلسطيني كان يقود سيارته في محطة حافلات في القدس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عدد آخر. حيث ينتهج الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل المهاجمين الفلسطينيين ويعده بمثابة ردع يهدف إلى منع وقوع هجمات في المستقبل. لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن هذه الممارسة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي وتترك الأقارب الذين لا علاقة لهم بالهجوم بلا مأوى.
ونشرت الشرطة شريط فيديو يظهر رجال الشرطة والجنود وهم يلحمون أبواب ونوافذ الشقة الواقعة في القدس الشرقية بإغلاقها.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإغلاق المسكن. وكانت هذه الخطوة الأولى قبل الهدم المحتمل للشقة.
وقال نتنياهو أمام مجلس الوزراء إن «الرد المناسب على الإرهاب هو ضربه بالقوة وتعميق جذورنا في أرضنا». وقال إن الحكومة ستناقش «عملية أوسع نطاقا ضد مرتكبي الإرهاب» في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت واستجوبت عائلة قراقة فور قيامه بتنفيذ هجوم يوم الجمعة. وقالت إن المحكمة مددت حبس شقيقيه وأن التحقيق جار.
قالت عائلة قراقة إنه تم تشخيص حالته باضطراب نفسي وخرج من المستشفى قبل يومين فقط من الحادث.