ردود الفعل الإسرائيلية على عمليتي الطعن في القدس

عقب سياسيون إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية، على عمليتي الطعن التي تم تنفيذهما اليوم الاثنين بالقدس المحتلة.

وقالت قناة كان العبرية: “عمليتان في القدس خلال ساعات قليلة، قام بتنفيذهما طفلان يبلغان من العمر 14 و13 عامًا من مخيم شعفاط،

وأضافت القناة: “تحدي صعب يواجه إسرائيل يبدو أننا سنعود لانتفاضة السكاكين مجدداً.”

وبدوره قال وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحدث عملية تلو الأخرى ،تم إطلاق 27 صاروخًا من غزة، وقتل أكثر من 10 مستوطنين ،وجرح أكثر من 15، ولم يتم إخلاء خان الأحمر، والمبنى في وادي قدوم لم يتم إخلاؤه، واليوم أيضا شهدنا عمليّتين مؤلمتين.

وقتل شرطي إسرائيلي يخدم فيما يسمى “حرس الحدود”، مساء اليوم الإثنين، بعد وقت قصير من إصابته خلال محاولة تنفيذ عملية طعن على حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن الشرطي حاول اعتقال طفل فلسطيني يبلغ من العمر (13 عامًا) بزعم محاولته سحب سكين لطعنه،إلا أن حارس أمن في المكان أطلق النار ما أدى لإصابة الشرطي بجروح خطيرة قبل أن يعلن عن مقتله بعد وقت قصير.

وأشارت إلى أنه تم اعتقال الطفل المنفذ ونقل للتحقيق.

وسبق ذلك أن أصيب مستوطن بجروح طفيفة في كتفه ونقل للعلاج، فيما اعتقل فلسطينيًا يبلغ من العمر (14 عامًا) من سكان مخيم شعفاط، يشتبه بأنه حاول طعن المستوطن ونقل للتحقيق.