والأسبوع الماضي تفجرت أزمة بين الولايات المتحدة والصين على خلفية اكتشاف واشنطن ما قالت إنه منطاد تجسس صيني، فيما نفت بكين الأمر، قائلة إنه منطاد مخصص للرصد الجوي فقدت السيطرة عليه، ولاحقا أسقطت الولايات المتحدة المنطاد بأمر رئاسي، كما أسقطت ما قالت إنه أجسام أخرى غامضة، وأغلقت جزئيا مجالها الجوي عدة مرات.
كما قالت كندا إنها سمحت لمقاتلات أمريكية بإسقاط جسم غامض فوق أراضيها مثّل خطرًا على الرحلات الجوية المدنية.
ويبدو أن العدوى انتقلت شرقًا، حيث أشار الوزير البريطاني -ردًا على سؤال لإحدى الوسائل الإعلامية عما إذا كان من الممكن أن تكون «مناطيد تجسس صينية قد سيرت بالفعل فوق المملكة المتحدة»- إلى أن هذا الأمر «الممكن».
وأضاف «أنه من الممكن أيضًا ومن المرجح أن أفكر أن هناك أشخاصًا من الحكومة الصينية يحاولون التصرف كدولة معادية».
وتابع هولدن «أعتقد أنه يجب أن نكون واقعيين بشأن التهديد الذي تشكله تلك الدول للمملكة المتحدة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».. وتنظر الدول الغربية بتشكك تجاه الصين، وتعتبرها الخطر الأكبر على نفوذها عالميًا.