منذ وطأت أقدام الإنسان على الأرض ولم يكف عقله عن التفكير في اختراع كل ما من شأنه أن يسهل عليه حياته، فاخترع الآلات والمعدات، والطعام والشراب، وأدوات الكتابة؛ إذ إن اللحظة الأولى التي ضرب فيها شخص صخرة، استطاع حينها أن يخترع أداة حادة للنحت فيها.
لكن بالرغم من كل ذلك، إلا أن هناك 4 اختراعات تبقى هي الأقوى والأهم في تاريخ البشرية على الإطلاق، والتي يصح أن يطلق عليها: الاختراعات التي غيرت حياة الإنسان على وجه الأرض، وهو ما نقدمه لكم خلال السطور التالية، حسب موقع «سبوتنك».
اختراع العجلة
لم يكن باستطاعة البشر أن يتحكموا بشكل كامل في كمية الأشياء المراد نقلها قبل أن يجرى اختراع العجلة في العام 3500 قبل الميلاد، وفقًا لما قال ديفيد أنتوني، أستاذ الأنثروبولوجيا في كلية هارتويك: إن العجلة نفسها لم تكن أصعب جزء في اختراع العجلة، بل الأصعب اختراع المحور، وتوصيل الجزء المتحرك بالجزء الثابت.
البوصلة
استخدم البحارة القدماء النجوم في عملية الملاحة، لكن في النهار ليس هناك نجوم، وبالتالي لم تنجح هذه الطريقة أثناء النهار أو في الليالي المغيمة، فكان الحل الأمثل هو اختراع أداة تمكن من تحديد الاتجاه في ليل أو نهار وغيم أو صفاء، فجرى اختراعها في الصين للمرة الأولى، خلال عهد أسرة هان بين في القرن الثاني قبل الميلاد.
اختراع المطبعة
بقي العالم فترة كبيرة بلا تطور ملحوظ في الاختراعات، حتى بدأ عصر النهضة الحديثة باختراع المطبعة، خلال القرن الخامس عشر الميلادي، وكان مفتاح تطويرها هو القالب اليدوي.
المصباح
باختراع المصباح تحول الليل المظلم إلى نهار مشرق، وبالتالي تضاعفت الفترة الزمنية للإنتاج، بعدما كان معتمدًا بشكل كبير على الضوء الطبيعي فحسب، ولا يخفى على أحد أن هذا الاختراع ينسب إلى العالم الشهير طوماس أديسون.