يتطور سرطان عنق الرحم عندما يكون هناك نمو غير مرغوب فيه للخلايا في الجزء السفلي من الرحم وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ولأن شهر يناير هو شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، نتعلم المزيد عن هذا النوع من السرطان، وما الذي يعرضك لخطر الإصابة به، بحسب موقع “Health”.
ما هو سرطان عنق الرحم؟
يرتبط سرطان عنق الرحم بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) حيث يوجد فيروس الورم الحليمي البشري في حوالي 99 % من سرطانات عنق الرحم.
يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري أهم عامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم لأن أنواعًا معينة من فيروس الورم الحليمي البشري مثل HPV-16 و HPV-18 يمكنها تحويل خلايا عنق الرحم الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية ، والتي تتطور في النهاية إلى سرطان عنق الرحم.
ومما يثير القلق اكتشاف أن حوالي 5 % من النساء يعانين من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري لذلك ، من المهم معرفة عوامل نمط الحياة التي تلعب دورًا مهمًا في سبب حدوث سرطان عنق الرحم.
عوامل نمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
فيما يلي أهم عوامل نمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء. يمكن أن تساعد معالجة هذه المشكلات في تقليل المخاطر:-
1- التدخين
تم ربط التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يزيد التدخين من فرصة الإصابة بآفات سابقة للتسرطن في عنق الرحم ، تُعرف باسم خلل التنسج وهذا بدوره يزيد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم.
يُعتقد أن المواد الكيميائية السامة في دخان التبغ تدمر الحمض النووي في خلايا عنق الرحم وتزيد من احتمالية النمو السرطاني.
2- ضعف المناعة
يزيد ضعف الجهاز المناعي من خطر الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم لذلك ، من الأفضل التأكد من تناول الأطعمة المناسبة وممارسة التمارين الرياضية الكافية لتعزيز مناعتك.
3- اتباع نظام غذائي غير صحي
يمكن لنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والكاروتينات والفلافونويد وحمض الفوليك أن يساعد النساء على محاربة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وكذلك منع تحول خلايا عنق الرحم إلى آفات سرطانية.
تعتبر الفيتامينات A و C و D و E والكاروتينات أيضًا طريقة رائعة للتعامل معها. تم العثور على كل هذه في الفواكه والخضروات. ومن ثم ، بينما ينصح باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات ، يجب تجنب الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
4- إنقاص الوزن
قد تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم إلى التهاب مزمن يمكن أن يتلف الخلايا ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
5- الخمول البدني
تم ربط قلة النشاط البدني لزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يمكن أن تساعد التمارين في الحفاظ على وزن صحي وتقليل الالتهاب ، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض. حتى 30 دقيقة من التمارين كل أسبوع يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم.
6- استخدام وسائل منع الحمل
لقد وجد أن الاستخدام طويل الأمد لأنواع معينة من موانع الحمل ، مثل موانع الحمل الفموية ، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
تشير الأبحاث إلى أن حوالي 5 سنوات من استخدام حبوب منع الحمل يمكن أن يزيد من المخاطر بنسبة 5 % ، ويمكن أن يزيد حتى 9 سنوات من الخطر بنسبة 60 % ويضاعف الخطر إذا كنت تستخدمينها لمدة 10 سنوات أو أكثر. ومع ذلك ، تقل المخاطر بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.