| الصياد منتشل الطفل «حمزة» غريق كفر الشيخ: لما لقيته افتكرته عروسة لعبة

حالة من الحزن خيَّمت على أهالي عزبة «نيل» التابعة لمركز «بيلا»، بمحافظة كفر الشيخ، بعد سماع خبر غرق الطفل «حمزة» في أحد مصارف المياه، والمعروفة قصته باسم «غريق كفر الشيخ»، لتستمر عمليات البحث عنه أكثر من 5 أيام، يقودها الكثير من المتطوعين من أهالي البلدة، والبلاد المجاورة، حتى انتهت باستخراج جثته على يد صائد للأسماك.

عم رضا كمال، صياد من كفر الشيخ يعمل في هذه المهنة منذ زمن طويل، قرر من اللحظة الأولى التي سمع فيها بغرق الطفل «حمزة» أن يترك عمله ويتجه للبحث عن الغريق، فيروي لـ«» قائلًا: «من يوم الأحد اللي وقع فيه، بدل ما كنت بصيد في حدود البلد بس، بقيت بطلع برة بلدي ودور على حمزة».

الصياد يعثر على حمزة غريقًا

لم يدخر الرجل المسن جهدًا في البحث عن الطفل، فاتجهت أنظاره ناحية منطقة معينة تبعد حوالي 35 كيلو مترًا عن القرية، فأخذ في البحث فيها وحولها: «كنت عارف إنه هيقر  في المكان ده»، ليستمر بحثه بها حوالي 3 أيام أسفرت عن العثور على الطفل.

نزل الصياد أمس كعادته يبحث عن الطفل الغريق في المنطقة التي يعتقد وجوده فيها، فأخذ في التنقيب على وجه الماء بعصاه: «بقيت عمال أنكش وسط الميه، فلقيت وجه حمزة ظهر لي على وش الميه، فكرته في البداية عروسه لعبة، ولما ركزت لقيته هو»، فرحة انتابت أهل الطفل ممزوجة بحزن على فراقه، إثر العثور عليه: «أبوه كان متأكد إنه مات وهمه كله في دفنه».

القصة بدأت من وقت الخروج من البيت

من الجدير بالذكر أن واقعة سقوط الطفل «حمزة» بدأت حينما خرج من منزله، وسقط في أحد المصارف داخل قريته بمركز بيلا في كفر الشيخ، واستمر البحث عن جثمانه 5 أيام متوالية، ليتمكن «رضا» من انتشاله من وسط المياه في اليوم السادس.