وأقر التنظيم بالتعاون والمفاوضات مع الميليشيا الحوثية والتي تكللت بإطلاق الإرهابيين «القعقاع البيحاني» و«موحد البيضاني»، لافتًا إلى أنه بموجب التعاون المشترك بينهما لا تزال الجهود مبذولة لمزيد من التعاون. تبادل خبرات
وذكرت قناة مهند المجاهد التابعة لمؤسسة «الملاحم»، الذراع الدعائية للتنظيم، أن أنصار الشريعة والحوثيين تبادلوا عددًا من المقاتلين في صفقات متواصلة وتبادل خبرات، مشيرًا إلى إطلاق بعض الأشخاص منهم ضمن ما يسمى بـ«أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عمليات التعاون السري والمشترك والقوي بين الطرفين؛ لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
سجناء حوثيون
هذا فيما ذكر موقع «سايت انتلجينس غروب»، أنه تم إطلاق سراح سجناء حوثيين ضمن عمليات التعاون المشترك الذي وصف بأعلى تعاون مشترك بين الحوثيين والقاعدة.
وبين مصدر رفيع أن الميليشيا الإرهابية تصر على إخفاء علاقتها بالتنظيم لكنها تموله بالمواد النفطية وتعتمد ميزانية شهرية له، وتعقد لقاءات لتنسيق العمليات الإرهابية بينهما في المحافظات المحررة خصوصًا بعد تمكن السلطات من القبض على عدد من عناصر التنظيم ينفذون عمليات إرهابية بتوجيهات من قيادات حوثية في شبوة والساحل الغربي.
واعتراف أعضاء الخلايا بأنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة لكن تم تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية تحت إدارة قيادات حوثية ومركز عمليات في صنعاء والحديدة.
وكانت مصادر إعلامية أكدت أن المفاوضات بين الميليشيا الحوثية وتنظيم القاعدة تشهد لقاءات متواصلة وعلى درجات عليا بين الطرفين وتقودها أسماء معروفة وكبيرة.
سرية كبيرة
ووفقًا لمصادر قبلية فإن الصفقات الحوثية القاعدية تتم بسرية وحرص، ولكن مؤخرًا تمكنت وسائل إعلامية من كشف وفضح تلك العلاقات وفضح معلوماتها. وأفادت المصادر بأن الميليشيا لجأت لتجزئة الصفقات التعاونية إلى صفقات سيتم إطلاقها على شكل تبادل أفراد محدودين بين فترة وأخرى.
الصفقات الحوثية القاعدية:
تبادل عدد من المقاتلين
تتم بينهم صفقات متواصلة وتبادل خبرات
تتم لقاءاتهم بسرية وحرص