| مدينة إسبانية يعيش سكانها أسفل صخرة.. «الكهوف تحاوطها من كل اتجاه»

تختلف أشكال المدن حول العالم إذ يتخذ كل منها قالبًا مختلفًا، إلا إن بعضها يتسم بالغرابة وهو ماينطبق على مدينة سيتينيل دي لاس الإسبانية، التي يعيش سكانها أسفل الصخور، فالمنازل مشيدة بجوار الجبال في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم خيالي لا سيما أن المدينة يعيش فيها ما يقرب من ألفين شخص.

مدينة سيتينيل دي لاس الاسبانية

واحده من المدن التي تتخذ بنياتها أشكالًا مختلفة، إذ يصطف جميعها أسفل الصخور ويطلق عليها «الكهوف» لأنه تم بنائها بشكل كامل من الصخور الطبيعية بالمدينة، فالمنازل موجودة أسفل الصخور وذلك يعني أن معالم السماء غير واضحة بسسب هذه الصخرة الضخمة التي تغطيها وذلك بحسب موقع «travle tommorrow».

منازل صخرية

توجد المدينة على بعد ما يقرب من 157 كيلومتراً شمال شرق قادس في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، إذ أهم ما يميز هذه المدينة أن منازلها تم تشييدها على طراز معماري مميز تتداخل فيه الصخور، التي تتواجد في الممرات الجبلية التي تكسو المدينة من كل النواحي، وعلى الرغم من غرابتها إلا إنها وجهة سياحية ممتازة يقبل عليها الكثير من السياح لمشاهدة والتعرف عن قرب على الحياة التي يعيشها هؤلاء السكان .

الحياة داخل المدينة

 يغلب على المدينة الطابع السياحي الذي يظهر في احتضانها لعدد كبير من الفنادق، بالإضافة إلى قلعة التي تعتبر وجهة سياحية مميزة، يحرص الزوار على مشاهدتها وتسلق برجها الأثري، أما عن شوارعها فهي ضيقة إلى حد كبير تكسوها عدد كبيرمن الانحدارات، فيبدو على شكلها الخارجي وكأنها ملتصقة بالصخور من كل جانب، فيمكن مشاهدتها بدقة داخل المنزل وخارجه وأعلاه وأسفله.