وأكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن الشعر أرّخ لجزيرة العرب نواحيها وقصصها وأيامها الكبرى منذ 16 قرناً، وكُتب الخلود لهذه المعلقات وشعرائها مذ صدحت في سوق عكاظ بالطائف وحتى اليوم، مشيرا إلى أن عدد من المؤرخين ذكروا بأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على الكعبة المشرفة بمكة المكرمة.
وقال سموه:” إن المملكة هي امتداد لملاحم الأمجاد العربية والإسلامية التي صنعها العرب في جزيرة العرب، وسنحتفل شعراً بتاريخ شامخ لبلادنا في المسرحية الشعرية الغنائية” معلقاتنا امتداد أمجاد”.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي أن المسرحية تجسد رؤية وجهود أئمة وملوك المملكة منذ التأسيس قبل 3 قرون، ووفاء شعب، وازدهار وطن، وتعرّف بالإرث العريق، حيث تخلد الأمجاد في سجلات الذاكرة والتاريخ.
وفي تفاصيل هذا العمل المسرحي يقف طاقم إبداعي بقيادة وإشراف الأمير عبدالرحمن بن مساعد، فيما كتب الحوارات الشعرية المغناة فهد عافت، ولحنها “صادق الشاعر”، وجارى المعلقات العشر أهم شعراء المملكة، وهم: الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والدكتور حاتم الزهراني، ومحمد جبر الحربي، وفهد عافت، وجاسم الصحيح، وسلطان السبهان، وسلطان الضيط، ويحيى رياني، وتركي حمدان العنزي، وفواز اللعبون، فيما لحن القصائد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز “سهم”.
أما فكرة وحوار المشاهد المسرحية من كتابة صالح زمانان، وحوار الممثلين شعراً ونثراً والحوارات الغنائية بين الممثلين من كتابة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ولحنها “صادق الشاعر”، وإخراج العمل المسرحي المخرج عامر الحمود.
ويشارك في مسرحية “معلقاتنا امتداد أمجاد” مجموعة من الفنانين منهم عايض، وأميمة طالب، وحمزة، وفؤاد عبدالواحد، وسهى المصري، وناصر نايف، وفهد العمري، وإيمان المشيطي، وزينة عماد، بالإضافة إلى الممثلين راشد الشمراني، وأسيل عمران، وإلهام علي، وأيمن مطهر، وعلي الزهراني، وسارة بهكلي، وسعيد المانع، وأحمد الرشيد، وأفنان كلنتن، وعبدالرحمن بدر.
وأتاحت هيئة المسرح والفنون الأدائية شراء تذاكر المسرحية إلكترونياً عبر موقع (تكت مكس)، بشراكة مع هيئة بوابة الدرعية.