ذكرت إذاعة جيش الاحتلال ، مساء اليوم، أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية يطالبون بعودة الوفد الإسرائيلي من قمة العقبة الأمنية عقب عملية إطلاق النار في حوارة بمدينة نابلس والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين.
ووفق القناة 12 العبرية، قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك ان عملية حوارة تتطلب عودة فورية للوفد الإسرائيلي من قمة العقبة، لا مكان في القمة لمن يدفع رواتب لقتلة اليهود، بعد ثلاثين عاما من اتفاقية أوسلو المؤسفة، يجب أن نفهم أن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليست الحل، سنجري الاستعدادات لرمضان بأنفسنا دون مساعدة أحد.
وبدوره قال رئيس حزب إسرائيل بيتينو، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان :” ان عملية إطلاق نار خطير في الضفة وكل ذلك بسبب تحريض واضح من جانب أبو مازن، نفس أبو مازن الذي التقى مبعوثوه اليوم بممثلين عن نتنياهو.
وأضاف: ” نتنياهو لا يتعلم من أخطاء الماضي وينقل الضعف لأعدائنا ومن يدفع الثمن هم مواطنو إسرائيل”.
من جانبه علق يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة على العملية قائلا: “لسوء الحظ، هذا حدث صعب للغاية، يجب على الحكومة تغيير الطريقة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، لا يمكن أن التسامح مع إطلاق النار على المدنيين الأبرياء في وضح النهار، شراسة “الإرهاب” تثبت عدم وجود رادع، على حد تعبيره