نقلت صحيفة «ديلي ميل» عن مصادر مطلعة على الأحداث في قصر باكنغهام، أن تشارلز الثالث يعتزم بعد تتويجه رسمياً ملكا لبريطانيا، منح عقيلته لقباً جديداً.
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد أعلنت قبل وفاتها عن «رغبتها الصادقة» في أن تلقب كاميلا بولز باسم «عقيلة الملك» عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.
وقالت الصحيفة: «يعتزم قصر باكنغهام الإشارة رسمياً إلى كاميلا على أنها ملكة بدلاً من زوجة الملك.. ومن المرجح أن تأتي التغييرات بعد تتويج الملك تشارلز في مايو».
وقال مصدر للصحيفة: «هناك تصور في القصر بأن لقب زوجة الملك مرهق، وقد يكون من الأسهل على كاميلا أن تدعى ببساطة ملكة عندما يحين الوقت».
وتلفت الصحيفة إلى أن الأمير فيليب كان يدعى رسمياً الأمير زوج الملكة، لكن لم يطلق عليه ذلك الاسم. إضافة إلى ذلك، كانت زوجة الملك جورج الخامس تقنياً أيضاً ملكة قرينة، ولكن في العلن كانت تسمى الملكة إليزابيث.