صراع الخير والشر بين «زينب» و«حافظ»، مشهد لم ينسه جيل الثمانينيات، الذين تعلقوا بتلك الشخصيات التي أداها كل من الفنانة عفاف شعيب والراحل يوسف شعبان، في رائعة الكاتب أسامة أنور عكاشة «الشهد والدموع»، ذلك العمل الدرامي المعروض على الشاشة الصغيرة في رمضان عام 1983.
أجر يوسف شعبان في الشهد والدموع
الفنان الراحل يوسف شعبان، سبق وكشف في آخر حوار له مع «»، أن الشهد والدموع أول عمل درامي في رمضان يقدمه ووقتها حصل على مبلغ 8 آلاف جنيه على الحلقة الواحدة من المسلسل الذي تدور قصته حول الشقيقين «حافظ وشوقي» أبناء الحاج رضوان، اللذين تختلف مساراتهما الحياتية بصورة واضحة، إذ ينخرط «شوقي» في حياة اللهو والترف، بينهما يهتم شقيقه «حافظ» بالعمل في التجارة مع والده، ليخوضا سويا صراعا واسعا على عدة مستويات، تتفاقم بعد زواجهما لاحقا بالأحداث.
شخصية «حافظ»، التي أداها الراحل يوسف شعبان على مدار جزئين في عامي 1983 و1984، تحدثت عن كواليس الاستعدا له ابنته الصغرى زينب، خلال حديث سابق لها مع «»؛ إذ كشفت أن «شعبان» كان يستعد لدوره داخل مكتبه بمفرده دون مشاركة أحد من أبنائه له.
كواليس الشهد والدموع
وكان يوسف شعبان يرغب بشدة فصل الحياة الشخصية عن العمل، بحسب ابنته «زينب»، والتي أوضحت أن أكثر ما كان يشاركه معهم هو لحظة مشاهدة العمل في رمضان، متذكرة: «كان بيصر نتفرج عليه وبياخد رأينا كلنا، لكن للأسف إحنا وقتها مكناش مقدرين أوي قد إي إنه بيعمل فن للتاريخ».
وكان مسلسل «الشهد والدموع» من إخراج إسماعيل عبدالحافظ، وتأليف أسامة أنور عكاشة، وبطولة كل من يوسف شعبان، عفاف شعيب، محمود الجندي، نوال أبو الفتوح.