«بلوسكاي» شبكة اجتماعية على غرار موقع التدوينات الصغيرة «تويتر»، لكنه قائم على نظام الدعوات فقط، أنشئ في الأصل داخل شركة «تويتر» نفسها، ثم أطلق ليصل إلى متجر التطبيقات «آبل ستور».
يشبه التطبيق الجديد «تويتر» في عديد من الخصائص، خاصة فيما يتعلق بصفحات الملفات الشخصية، والخط الزمني، ويعتبر جاك دورسي، المؤسس لشركة «تويتر»، ورئيسها التنفيذي الأسبق، من يقف وراء إطلاق المشروع الجديد، ويعمل منذ عدة شهور عليه، بواسطة بروتوكول مفتوح المصدر، من أجل عملية التواصل الاجتماعي، حسب موقع «aitnews» التقني.
«بلوسكاي» منافس «تويتر» الجديد
يسمى البروتوكول الذي يعمل تطبيق «بلوسكاي» الجديد بواسطته «بروتوكول النقل الموثوق»، وتصف الشركة الناشئة نفسها بأنها شبكة اجتماعية اتحادية، إذ يوجد بداخلها عديد من الشبكات المنفصلة يحيطهم مركز واحد، ومن المقرر أن يسمح للمستخدمين بنقل بيانات بسهولة إلى مزود آخر للتطبيق ذاته، ويمنحهم مزيدًا من التحكم في كل ما يرونه على الشبكة.
وأتاحت الشركة تجربة التطبيق الناشئ للمطورين منذ شهر أكتوبر الماضي، ويبدو أنها تريد أن تتيحه لمزيد من المستخدمين هذه الشهر، بعد أن أتاحته على متجر «آبل ستور»، لذلك فهو ليس متاحًا الآن لعامة المستخدمين، لكن يمكن لمن يرغب في أن يدخل ضمن قائمة المختبرين أن ينضم إلى قائمة الانتظار.
التطبيق يثير مخاوف بسبب «إيلون ماسك»
أنشئ التطبيق الجديد داخل «تويتر»، لذا أثار هذا الأمر المخاوف بشأن مصيره، بعد أن امتلك الشركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك» وأصبح رئيسها التنفيذي، وبالخصوص أن هذه الشبكة الجديدة تعتمد على «تويتر» في تمويلها، إلا أنها انفصلت عن «تويتر» العام الماضي، لتكون بذلك شركة منفصلة، ووضعت «دورسي» في مجلس إدارتها.
وحسب موقع «تك كرتشي» أحد مجربي التطبيق الجديد، يعتقدون أنه يبدو واعدًا، إذ يمتاز بوجود تبويبات منفصلة للصفحة الرئيسية والإشعارات والبحث، بجانب ميزة إعادة النشر، تشبه ميزة إعادة التغريد في «تويتر»، لكنه ليس من المعلوم متى سيتم إطلاق «بلوسكاي» لمتسخدمي نظام التشغيل «أندرويد».