معاناة شديدة عاشتها الطفلة السودانية إيناس بكري علي، صاحبة الـ13 عاما، نتيجة إصابتها بإعوجاج وتحدب في الظهر، أصابها بإعاقة في الحركة، حرمتها من ممارسة حياتها الطبيعة، مثل أقرانها من البنات، لكن رحمة الله دائما موجودة، ليظهر لها الطبيب المصري هاني عبد الجواد، ويتمكن من علاجها.
نجاح عملية الطفلة السودانية «إيناس»
جاءت الطفلة «إيناس» من السودان، خصيصا إلى الدكتور هاني عبد الجواد، استشاري جراحة العمود الفقري، لإجراء عملية جراحية، بسبب إعاقتها الحركية في العمود الفقري، التي منعتها من الوقوف والجلوس والحركة، قبل أن ينجح الطبيب المصري، في إعادة الأمل لها من جديد، بعد عملية استغرقت حوالي 6 ساعات: «إحنا جينا مخصوص من السودان على الدكتور هاني، وكله كان بيشكر فيه، والحمد لله ربنا رجع لينا الأمل»، بحسب ما رواه والد الطفلة في تصريحات خاصة لـ«».
فرحة أسرة «إيناس» بعد نجاح العملية
حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على أسرة الطفلة، بعد نجاح عملية ابنتهم، التي وصفها والدها بـ«المعجزة الإلهية»: «والله نجاح العملية دي معجزة إلهيةن ومش مصدقين نفسنا من كتر الفرحة»، موجها رسالة شكر إلى الدكتور هاني عبد الجواد، قائلا: «الحمد لله الحمد والشكر لله، ربي أكرمنا وأنعم علينا، والحمد لله الذي تتم به الصالحات، وشكرا للدكتور هاني اللي أنقذ ابنتنا».
وتحدث الطبيب، عبر حسابه على «فيسبوك»، عن كواليس حالة الطفلة السودانية، ونجاح العملية من خلال مشاركة عدد من الصور قبل العملية وبعدها، كما وصف المرض الذي تعاني منه الطفلة «إيناس» بالحالة النادرة: «حالتها نادرة جدا جدا، نادرة لدرجة لم تثبت من قبل في الدنيا، وكان القرار فيها صعب جدا عليا، إيناس كانت عمليتها النهاردة، وكانت مبتهجه جدا، ومش قلقانة خالص».