قال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس، تامر الزعانين، اليوم الأحد، إنّ الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان (44 عاماً)، يُعاني أوجاعاً كثيرة وعدم وضوح في الرؤية ويرفض أخذ المدعمات.
واليوم، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير عدنان يُواجه تدهوراً مستمراً في وضعه الصحي.
ولفت النادي، إلى أنّ الأسير عدنان مُضربٌ عن الطعام منذ نحو شهر، مضيفاً أنّه يرفض إجراء أيّ نوعٍ من الفحوص الطبية، علماً أنّه يُعاني من مشاكلٍ صحية قبل اعتقاله، وهو بحاجةٍ إلى متابعةٍ صحية.
ويُواصل عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ29 رفضاً لاعتقاله، في زنازين معتقل “الجلمة”.
ومنذ أيام، أوضح الأسير عدنان في رسالة له، أنّه جرى إنزاله إلى محاكمة داخلية جديدة، يوم الثلاثاء الماضي، في زنازين معتقل الجلمة بسبب استمراره في إضرابه عن الطعام.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال عدنان من منزله، في بلدة عرابة، في الـ 5 من شباط/ فبراير الماضي.
يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرّة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض 5 إضراباتٍ سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
والأسير عدنان حاصلٌ على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوجٌ وهو أب لـ 9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عاماً).